سواليف
ردود أفعال غاضبة ومستهجنة اثارتها صور للسفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز في منزل النائب حازم قشّوع حفيظة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إذ بدا الاخير يقبلها بحرارة.
وتداول النشطاء صور الوزير الاسبق والنائب حازم قشوع يقبّل السفيرة ويهديها ثوبا اردنيا وغيره من الهدايا في عشاء أقامه على شرفها.
وتظهر الصور ويلز وقد بدلت الفستان الذي كانت ترتديه بالثوب الذي أهداها اياه قشوع.
احد النشطاء علّق قائلا … ان هذا الثوب لا يليق ان ترتديه السفيرة: “هي لا تستحق هذا الثوب، وكان الاجدر بكم وانتم تمثلون الشعب ان لا تتصرفوا بهذه التصرفات من حضن وقبلات للسفيرة، فلو كان بعض الاشخاص يؤيدك على صفحتك، فمئات الآلاف يمقتون هذا التصرف منك”.
وسخر آخر من الصور التي نشرت وكتب .. اطالب بإهداء صور التقبيل والاحتضان لمن انتخب هذا النائب: “هذه الصور الرائعة التي تعبر عن الود والحب والاعجاب اللامتناهي لممثلة الحكومه الامريكية في وطننا من قبل النائب المحترم، يجب اإهداؤها للذين انتخبوا هذا النائب صاحب الشأن العالي الذي لم نسمع به إلا الآن، حتى يؤازروه ويعيدوه مرة اخرى لمجلسنا الكريم”.
فيما اعتبر المتابعون قشوع بالغ في التعامل مع السفيرة التي يعتبرها الاردنيون اساسا تتدخل في شؤونهم وتتطفل على قضاياهم بصورة غير مسبوقة لسفير دولة.
كما تناول اخرون مشاركة مسؤولين لحفل العشاء كنوع من التودد للحصول على مكتسبات اضافية من الحكومة لم يستطيعوا الحصول عليها، واعتبروا توددهم للسفيرة طريقهم الى ذلك
النائب يحيى السعود هاجم في بيان له الاربعاء زميله قشوع، منتقداً ما قام به اثناء دعوة اقامها في منزله وحضرها عدد من السياسيين الاردنيين.
وقال ‘ان العناق والتقبيل مع السفيرة الامريكية يشكل خدشا للحياء العام وفق عادات وتقاليد شعبنا العربي المسلم ومجتمعنا المحافظ’.
وطلب السعود من قشوع الاعتذار الى زملائه النواب والى الشعب الاردني عن سلوكه وتصرفاته التي شكلت اساءة له ولمشاعره وقيمه ومعتقداته وعاداته وتقاليده .