بين #الكثبان_الرملية في قلب #الصحراء_القطرية، يتراءى في الأفق مشهد غريب للعيان، عبارة عن #قرية عربية #مهجورة وسط الصحراء، ولكن هذه ليست محض قرية تقليدية، فما حقيقتها؟
إنّها “مدينة الأفلام”، وهي قرية اصطناعية مليئة بأشجار النخيل، بُنيت كموقع تصوير للأفلام أو المسلسلات التلفزيونية .
وتُعد “مدينة الأفلام”، الواقعة بمدينة دخان، واحدة من الوجهات الغريبة التي يمكنك زيارتها بعيدًا عن صخب حياة المدينة في قطر.
وما يثير في هذه الوجهة أنّها نسخة طبق الأصل لقرية عربية قديمة على الطراز البدوي، وهي الآن مهجورة كليًا للباحثين عن تجارب المغامرات وسط الصحراء القطرية.
ورغم أنّها تخلو من التأثير البشري، فإن الموقع يتمتع بجمال سريالي لتوقّف الزمن.
وتمكن المصور الفلبيني المقيم في #قطر، بول أبجيرو، من توثيق هذه الجوهرة المخفية، والتي لطالما رغب بزيارتها منذ أن شاهدها أول مرة خلال مقطع فيديو منشور على الإنترنت، حسبما ذكره لموقع CNN بالعربية.
وكان أبجيرو قد بدأ تعلّم أساسيات التصوير بالفيديو، وكان يبحث عن وجهة مثيرة للاهتمام لتكون انطلقته بعالم التصوير.
ويقول أبجيرو: “هذه الوجهة قلّما يأتيها زوار، إذ أنّها تبعد بمسافة أكثر من ساعة بالسيارة عن الدوحة، ويحتاج الوصول إليها قيادة مركبة قوية نظرًا لوعورة الطريق غير المعبّد بالصحراء”.
ورغم كونها قرية مزيّفة شُيّدت بهدف إنتاج فيلم أو برنامج تلفزيوني، يرى أبجيرو أنّ أي زائر يميل إلى الاعتقاد بأنّها قرية حقيقية، سكنها مجتمع حقيقي، ثم تخلى عنها.
ويشير أبجيرو إلى دقة تفاصيل موقع التصوير هذا، إذ أنه مصمم بطراز معماري فريد.
ويصف المصور الفلبيني تجربته قائلًا: “يبدو الأمر أشبه بالانتقال إلى حقبة زمنية مختلفة”.
ما رأيكم بهذه الوجهة الغريبة في قطر؟