قرية “علقان” في تبوك محط الثلوج وأنظار السياح في الشتاء

#سواليف

 تُعد قرية #علقان في منطقة #تبوك، وبالتحديد قرب محافظة حقل، إحدى أبرز #الوجهات_السياحية خلال فصل #الشتاء. حيث إنها تلقب “بمدينة الثلج” نظرًا لتحولها إلى عالم مذهل مغطى بالثلوج خلال هذا الفصل، ومن أشهر العواصف الثلجية التي تعرضت إليها قرية علقان في عام 1965 م تعرضت علقان لعاصفة ثلجية استمرت 7 أيام في منتصف شهر رمضان.

ولعل أجواء هذه القرية تجعلها مركز جذب رئيسي في المنطقة، ويتيح هذا المشهد الجميل للزوار والسياح فرصة إقامة مخيماتهم وبيوت الشعر في قلب الطبيعة، حيث يمكنهم الاستمتاع باللعب بالثلج والاستمتاع بالأجواء الباردة.

وتتميز قرية علقان بتضاريسها المتنوعة، التي تضيف إلى المنطقة منظرًا خلّابًا، ويمكن للزوار التمتع بتنوع #الطبيعة المحيطة بهم، والتسلية بالأنشطة المتاحة في هذا البيئة الفريدة حيث تعتبر من أبرز المناطق في تبوك من حيث برودة #الطقس خلال فصل الشتاء، في حين تظل الأجواء معتدلة صيفًا، وتجمع قرية علقان بين جاذبية الثلوج والتضاريس الجميلة، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية طوال العام لمحبي الطبيعة والاستمتاع بتجربة فريدة.

لماذا سميت قرية “علقان” بهذا الاسم؟

تأتي تسمية قرية علقان من “بئر أبو علق” الواقع في القرية، حيث يعتبر هذا البئر الاسم الأقدم للمنطقة، ويُعنى اسم القرية بالعلق؛ نظرًا لكثرة وجود العلق في الماء النابع من البئر، وكانت القرية منفذاً جمركيًا في الماضي، نظرًا لموقعها على الحدود الشمالية للمملكة بالقرب من مدينة العقبة الأردنية.

وتتميز علقان بجميع المقومات السياحية، بما في ذلك الطقس اللطيف، والطبيعة الخلّابة، والآثار القديمة ويتميز المكان بارتفاع جباله ونقاء رماله، مما يجعلها إحدى أحدث مناطق الجذب السياحي في المنطقة، وتقع هذه الوجهة السياحية في موقع استراتيجي قرب الحدود الشمالية، مما يعزز جاذبيتها كوجهة متميزة لمحبي الطبيعة والتاريخ.

بيوت التراث القديمة في علقان… صمود الزمن وجاذبية الطبيعة

تعد بيوت التراث القديمة في علقان من أهم المعالم التاريخية التي تعكس مرحلة مهمة من تطور المجتمع في هذه المنطقة. حيث تم بناء هذه البيوت على مناطق مرتفعة، باستخدام سعف النخل والحجارة غير المنتظمة في الشكل، وجذوع الأشجار. وتأثرت تلك البيوت بالعوامل البيئية والتضاريس التي تم بناؤها عليها، مما أدى إلى تغير في ملامح تصميمها العمراني، ولكن بقيت آثارها وتاريخها حياً حتى اليوم.

كانت علقان مسكنًا لأوائل الموظفين في إمارة المركز التابع لمحافظة القريات، وذلك منذ بداية العهد السعودي، وتحمل هذه البيوت تفاصيل الحياة اليومية والتقاليد التي ازدهرت في تلك الفترة الزمنية.

تتميز المنطقة بتضاريسها المتنوعة، والجبال الشاهقة، والمناخ الجميل، والطبيعة الخلابة، والثلوج البيضاء شتاءً، وتعكس هذه المكونات الطبيعية جاذبية علقان كوجهة سياحية رائعة واليوم، تستقطب المنطقة المستثمرين الذين يسعون لتقديم الخدمات الترفيهية، من فنادق واستراحات إلى منتزهات وأنشطة سياحية مثل السفاري والرحلات الجبلية والمطاعم، وهذه المشاريع تؤدي دورًا حيويًا في جعل علقان وجهة سياحية مميزة ومستدامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى