القدس عربية / خالد زكريا

“نقلٌ لسفارة”
“عاصمةٌ لمُحتل”
“سرقةٌ لوطن وحقوق ومقدسات”

القدس ستبقى عربية
ومقدساتها ستظلُّ لأصحابها من مسلمين ونصارى؛

ولكننا ندعو الله ألّا تمرَّ هذه الصفعة كسابقاتها من صفعاتِ الذُّلِ والهوان…
وأن تكون ردة الفعل عليها بوقفة العرب يداً واحدة وقلباً واحداً: ملوك ورؤساء وشعوب
.
.
.
لا أن تمرَّ فقط بتغيير صُوَر وشعارات فردية دون توحيد للقلوب والنوايا…
(فكلٌ يُغيِّر صورة ويستنكر ويشجب؛ ولكن يحقد على أخيه ويكرهه ولا يشعر معه ولا يتمنى الوحدة والاتفاق والوقوف صفاً واحداً مقابل الأعداء الحقيقيين…)

فخيانة بيع الأوطان وإبادة الشعوب وتشتيتها يمكن قياسها على مستوى أي جماعة تربطهم رابطة معينة أو في أي عائلة مُحترمة وإن كانت صغيرة تجِد من يشُذُّ عن الطريق الصواب وهو كما قال ربنا عز وجل لسيدنا نوح عليه السلام: “إنه عملٌ غير صالح”
صحيح أن نسبة تلك الفئة الضالة ضئيلة إلا أنَّ منها يأتي العار ويحِلُّ الدمار!
فلولا الخيانات الداخلية والفُرقة والتشرذم لَمَا أصبح حالنا بهذا الحال….
لَمَا احتُلّت فلسطين
لَمَا ضُيِّعَت العراق
لَمَا دُمِّرت الشام
لَمَا انهارَت مصر
.
.
.
.
.
.
لما بِيعَ شرفُ الأمّة واغتُصِبَت أراضيها وعزّتُها وكرامتُها!

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى