سواليف – فادية مقدادي
صدرت الإرادة الملكية السامية بعد ظهر اليوم الخميس بالموافقة على التعديل الوزاري ، حيث رفع التعديل الحكومي عدد الوزراء الى 27 وزيرا .
ويعد هذا التعديل الوزاري الثالث على حكومة الرزاز ، إضافة الى التعديل الذي اعتبر مرحليا عقب فاجعة البحر الميت واستقالة وزيرة السياحة لينا عناب ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي د. عزمي محافظة ، حيث تم تكليف الوزيرة مجد شويكة بمهام وزارة السياحة ووزير العدل بسام التلهوني بمهام وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي .
وفي قراءة أولية للتعديل الوزاري اليوم ، يلاحظ ان الرئيس عمر الرزاز قام باستحداث 3 وزارات جديدة وأعاد وزارة تم إلغاؤها في التعديل السابق .
حيث أعلن الرزاز عن تغيير اسم وزارة الشؤون البلدية الى وزارة الادارة المحلية وتغيير اسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة واستحداث منصب وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الذي كان موجودا في السابق.
كما استحدث الرزاز وزارتين للشؤون الاقتصادية الاولى تعنى بالاقتصاد الرقمي والثانية بالشؤون الاقتصادية مقرونة بوزارة التخطيط.
و اعاد التعديل الجديد وزارة التطوير المؤسسي بعد الغاءها في التعديل السابق.
ودخل 4 وزراء جدد إلى حكومة عمر الرزاز في التعديل الثالث الذي اجراه على حكومته الخميس، لم يسبق لهم أن كانوا وزراء.
والوزراء هم
محمد العسعس الذي عين وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي ووزير دولة للشؤون الاقتصادية
سامي داوود، الذي عين وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء
نضال البطاينة الذي عين وزيراً للعمل
سعد جابر الذي عين وزيراً للصحة.
وغادر الطاقم الوزاري لحكومة عمر الرزاز (5) وزراء هم :
سمير مراد وزير العمل
مهند شحادة وزير دولة لشؤون الاستثمار
سمير المبيضين وزير الداخلية
ماري قعوار وزير التخطيط والتعاون الدولي
غازي الزبن وزير الصحة.
فيما حافظ 12 وزيرا على مقاعدهم في التشكيلة وهم :
مثنى حمدان غرايبة
هالة عادل زواتي
جمانة سليمان غنيمات
طارق محمد الحموري
مبارك علي أبو يامين
عزالدين محي الدين كناكرية
عبدالناصر موسى أبو البصل
مجد محمد شويكة
وليد المصري
موسى المعايطة
أيمن الصفدي
رجائي المعشر.
ومن بينهم 4 وزراء عابرين للحكومات ، والتعديلات ، ما زالوا ضمن التشكيلة الحكومية من حكومية الدكتور هاني الملقي وهم
أيمن الصفدي وموسى المعايطة، ووليد المصري إضافة إلى مجد شويكة .
ولا يفوتنا أن نذكر في قراءتنا للتعديل الأخير ، هو اعادة وزير الداخلية سلامة حماد بدلا من الوزير سمير مبيضين ، حيث اثار استلامه للداخلية من جديد الكثير من التساؤلات حول طبيعة المرحلة القادمة التي تستدعي إعادته .
