قراءات في الدبكة / #وليد_عليمات

قراءات في الدبكة

لم نستطع الاتفاق على قائد للدبكة ففي كل دقيقة يتم تغيير (اللوّيح) لكن السحجة هي السحجة. ونفس الخطوات وليس ثمة تجديد. الاختلاف بما يحمله القائد.. (المسبحة.. العصا.. الدّبسة…) وثمة من خلع حزامه ولوّح به حين انعدمت أدوات القيادة
في المنتصف ثمة من اصطف دون أن يجيد الدبكة.. يحاول ترتيب خطواته مع #الأول.. وأن يسير مع التيار.. تتقدم مؤخرة الدبكة لتصبح أمامه فيبتعد عن سيطرة القيادة وعلى الأغلب سينسحب حين يجد نفسه بين الصبية الصغار الذين (يلاخمون) ويغبرون الأجواء..
ثمة مجموعة لم تلتزم بصف الدبكة.. يقفون أمامها ويؤدون حركاتها..ولكن لا يودون الانخراط في الصف فهم يحسبون على المعارضة ولكنهم يغازلون الصف..
ثمة من هو جالس يراقب ويهز رجله مع (دقة المجوز) لا يرغب بالانضمام إلى الصف بإنتظار أن يأتي أحدهم ليشده.. نحو الصف..
ثمة من يقفون بالساحة بدون أي دور . هم لا يحسبون على الصف ولا يحسبون على الجمهور.. يتستر بهم الصف ويعيقون مراقبة الجمهور..
عازف المجوز يحرك الجميع… فلديه آلة إعلامية قادرة على جذب انتباه الجمهور والتحكم بحركات الصف.. بمساندة الطبل
.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى