سواليف – رصد
قُتل 35 شخصا على الأقل وأصيب نحو 150، إثر استهداف طيران النظام السوري، صباح الثلاثاء، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بقصف عنيف بقنابل تحوي مواد كيماوية سامة تسببت في حالات اختناق.
وبحسب “شبكة شام الإخبارية”، شنت طائرات من “سوخوي 22” غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت قلب مدينة خان شيخون بريف إدلب، ما تسبب في مقتل 20 وإصابة أكثر من 150 حالة اختناق بينها عناصر الدفاع المدني، وسرعان ما ارتفع العدد مع انتشار الغازات، التي تواردت أنباء أن أعراضها لا تشابه أعراض غاز الكلور.
وبحسب “المركز الصحفي السوري”، قال الدفاع المدني العامل في مدينة خان شيخون: إن “الطيران الحربي قصف المدينة بعدة قنابل تحوي غازات سامة أدت إلى أكثر من مئة إصابة في صفوف المدنيين وحالات اختناق بالشوارع”، دون أنباء تفصيلية عن الانتهاك الجديد للقانون الدولي الذي تمارسه قوات النظام وحليفته روسيا بحق الشعب السوري.
وشهدت بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي مساء الاثنين حالات اختناق بين المدنيين، إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً يحوي غاز الكلور السام على البلدة.
الجدير بالذكر أن ريف إدلب الجنوبي يتعرض لحملة قصف جنونية منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فقد شن طيران النظام وروسيا عدة غارات جوية، بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، تسببت في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالمنطقة.
وكالات