اعتاد على التواجد في كل محفل يشهد نجاحا اردنيا و باتت الجماهير الاردنية تعتبره الاعلامي الاردني رقم واحد خاصة بعد ما نال جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل , وفا صوقار مراسل bein sports في الامارات استعد لمهمته ليرافق النشامى طيلة مشوارهم في بطولة اسيا المقامة في الامارات و عينه على مشاركة هؤلاء الابطال فرحة قد تكون تاريخية بحثا عن ليلة من الليالي التي لن تمحى من ذاكرته كالتي عاشها مع ابو غوش في الاولمبياد , سواليف التقت بوفا بعد الفوز الهام على استراليا و خلال استعدادات المنتخب لقمة سوريا و النشامى فكان لنا معه الحوار التالي ..
قبل ان نبدأ حديثنا عن النشامى كيف ترى البطولة بشكل عام .. هل نجحت الامارات في تنظيمها ؟ و هل نظامها الجديد زادها اثارة حقا ؟
الامارات من الدول التي لديها البنية التحتية التي تجعلها جاهزة لاستضافة اي حدث عالمي و أعتقد ان الامارات نجحت هذه المرة في استضافة هذا الحدث بشكل مميز للغاية , اما عن نظام البطولة اعتقد انه نظام جيد جدا و سيزيد البطولة حماسا في الادوار الاقصائية اكثر منها في دور المجموعات .
في العام 2016 قضت استراليا على جيل كروي اردني مميز و رمت النشامى في غيبوبة طالت ثلاث سنوات بعد وداع تصفيات المونديال .. اليوم عاد النشامى و من تلك البوابة لماذا الان تحديدا ظهر النشامى و هل فعلا اجتمع جيل الذهب لدينا ؟
كرة القدم الاردنية الرغم من قلة مخرجاتها الا انها دوما ما تمتلك جيلا جاهزا لتحقيق الانجازات و قادر على المنافس و احراج المنتخبات الكبرى , و بالتالي السنوات الماضية المستوى الفني للدوري ادى لتراجع المنتخب خاصة و ان هذه الفترة شهدت تولي عدد من المدربين تدريب المنتخب ما خلق حالة من عدم الاستقرار الفني في تلك الفترة , اعتقد ان الجيل الحالي مميز و جيد و لكن علينا عدم تحميلة اكبر من طاقته .
البعض يقول ان النشامى انتصروا لانه استراليا لم تدخل في جو البطولة بعد و البعض الاخر يقولون ان الجيل الحالي لاستراليا ضعيف فنيا .. هل فعل انتصرنا لان الخلل كان استراليًا ؟
بدون ادنى شك المنتخب الاردني لعب مباراة كبيرة جدا امام استراليا و بقيادة شفيع المنتخب كان رائعا , و لكن مع ذلك هنا في الامارات لا احد يتحدث عن استراليا كمنتخب مرشح للقب و الجميع يعلم صعوبة الظروف التي يواجهها هذا المنتخب على الرغم من انه قدم مباراة جيدة امام النشامى و على الرغم من كل ذلك فان الفوز عليه يعتبر امرا ايجابيا جدا يحسب للنشامى .
قبل لقاء سوريا .. ما هو اكثر شيء يخيفك من هذه المباراة ؟
لا اخشى على لاعبينا من الثقة و لا من الحماس الموضوع فني بحت في مثل هذه المواجهات فمنتخب سوريا على الرغم من تعادله مع فلسطين الا انه ظهر واثقا من نفسه منتخب منظم و قوي و يمتلك عناصر قوية تستطيع خلق الفوارق فنيا اذا ما كانت في يومها .
الاردن ستلعب امام سوريا و كأنها في دمشق في ظل ما حدث في قضية توزيع تذاكر المباراة .. هل سيخسر الاردن تركيزه اذا ما احسن اللاعبون بنقص الدعم الجماهيري ؟
نعم هو امر سلبي انه تلعب المباراة في ظل حضور جماهيري طاغي للجانب السوري و لكن ليست قضية حاسمة بنظري قد يكون الامر ايجابيا اذا ما ركز اللاعبون على افراح الجماهير التي لم تستطع الحضور الى الملعب .
هل تتوقع ان يتاهل الاردن متصدرا ؟ و سأعيد طرح ذلك السؤال مجددا .. هل سيذهب النشامى بعيدا في اسيا هذه المرة ؟
لا استبعد ذلك و خاصة بعد فوز النشامى على استراليا اصبح امر التاهل متصدرين وارد جدا على الرغم من انا جئنا رابعا في تصنيف المجموعة و اليوم اختلت الموازين و اصبحت المجموعة مقلوبة راسا على عقب , اما عن ذهاب النشامى بعيدا في البطولة بصراحة الامر صعب البطولة يتواجد فيها منتخبات ذات مستوى عالي جدا كايران و كوريا و السعودية و اليابان منتخبات تتفوق فنيا و بدنيا و مع ذلك لا شيء مستحيل دعنا نقطع الطريق خطوة بخطوة و لنركز على الخطوة القادمة الان .
