وصلت #قافلة_الصمود التي تقل #متضامنين مع #غزة إلى مدينتي #طرابلس وتاجوراء في #الغرب_الليبي، حيث حظيت باستقبال شعبي واسع، وبدأ عشرات الليبيين بالانضمام إليها في كل محطة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة رحلتها بعد يومين إلى مناطق الشرق الليبي، مرورا بمدينة سرت، لتصل في نهايتها إلى #الحدود_الليبية_المصرية.
فيما أكد المنسق في الجانب الليبي للقافلة في المنطقة الغربية وجود تجاوب واسع من جانب المنظمات المدنية الليبية مع القافلة، أشار إلى أن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات لتسهيل مرورها وحصولها على الدعم اللازم من الوقود والمؤن، جعل تكامل وصولها في كل منطقة سبباً في تأخر مرورها بمناطق غرب ليبيا. وكانت قافلة الصمود قد وصلت، أمس الثلاثاء، إلى الأراضي الليبية، عبر رأس جدير، المنفذ الحدودي التونسي الليبي، بعد توقفها لعدة ساعات بسبب الإجراءات الأمنية في المنفذ، قبل أن يُسمح لها بالمرور برفقة حراسات الدوريات الأمنية، وصولاً إلى مدينة الزاوية (30 كلم غربي طرابلس)، قبل أن تستأنف مسيرها اليوم الأربعاء.
وتشارك عدد من المنظمات والجهات الليبية في القافلة، من بينها المنظمة الوطنية للعدالة المجتمعية والتنمية، ومنظمة القدس للإغاثة والتنمية، ومنظمة القدس قضيتنا، وجمعية التراحم والتواصل الخيرية، وحملة زليتن لدعم الأقصى، وجمعية الرحمة الخيرية، ومؤسسة وفاء للإغاثة والتنمية، ومنظمة حراك نفير، وحملة قاطع وقاوم، ومؤسسة الرخاء الخيرية.
