قاضي يهاجم مرسي : «كان يستحق العقاب لكن سبقت إليه يد المنية، وعقابه عند ربه» (فيديو)

سواليف
ال القاضي محمد شيرين فهمي في منطوق حكمه الذي بثته وسائل إعلام محلية، السبت 7 سبتمبر/أيلول 2019، بشأن متابعة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، إنه «كان مستحقاً للعقاب لولا أن سبقت إليه يد المنية»، متحدثاً عن أن «عقابه عند ربه يوم ينادي على رؤوس الأشهاد».

وشهدت تلك العبارة انتقادات عبر منصات التواصل، إذ اعتبرها البعض «ادعاء الحق في الحكم على ملابسات أخروية». ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من القاضي وهيئة الدفاع عن مرسي.


وقضت المحكمة باستبعاد اسم مرسي من أحكام «اقتحام الحدود» لانقضاء الدعوى بالوفاة في 17 يونيو/حزيران الماضي أثناء جلسة محاكمة في قضية أخرى، إثر ما قالت القاهرة إنه «أزمة قلبية».

المؤبد بحق المرشد وقيادات إخوانية
كما قضت بالسجن 25 عاماً بحق 11 شخصاً، بينهم مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة بـ «اقتحام الحدود الشرقية»، واستبعاد اسم الرئيس الراحل محمد مرسي من الدعوى ذاتها؛ لانقضائها بالوفاة، وفق مصدرين.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، «قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي، محمد شيرين فهمي، بالمؤبد لمحمد بديع، و10 آخرين في إعادة محاكمتهم في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية، والسجن 15 سنة لـ8 متهمين، وبراءة 9 آخرين».

ومن أبرز من صدر بحقهم أحكام السجن المؤبد (25 عاماً)، أيضاً قيادات الجماعة البارزة: عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد الحسيني، بخلاف رئيس البرلمان السابق محمد سعد الكتاتني، الذي شغل رئاسة حزب الحرية العدالة المنحل، الذي كان الذراع السياسية للجماعة، وفق مصدر قانوني.

ومن أبرز من صدر بحقهم، البراءة: الداعية المحسوب على الجماعة صفوت حجازي.

ويعد الحكم أولياً قابلاً للطعن للمرة الثانية أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) خلال 60 يوماً من صدور أسباب الحكم ومحكمة النقض هي من تتصدى لموضوع القضية، وفق المصدر ذاته.

في قضية اقتحام الحدود والسجون
وفي منتصف نوفمبر/حزيران 2016 قضت محكمة النقض (أعلى محكمة طعون) بقبول طعون مرسي و26 آخرين، وإلغاء حكم الإعدام والسجن المؤبد بحقهم في تلك القضية، قبل أن تعلن المحكمة توقيف علي عز، أحد قيادات الإخوان والمتهم بالقضية وإعادة إجراءات محاكمته.

والطعن شمل 6 صدر بحقهم أحكام أولية بالإعدام في تلك القضية آنذاك هم: مرسي، ومحمد بديع، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، ورشاد البيومي، ومحيي حامد أحد أعضاء الفريق الرئاسي فترة تولي مرسي.

و «21 منهم حكموا بالسجن المؤبد (25 عاماً)، بينهم الداعية الإسلامي صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي أحد قيادات الإخوان البارزة».

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد حكمت في 16 يونيو/حزيران 2015 بأحكام بين الإعدام والسجن المؤبد في قضية «اقتحام السجون» على خلفية تهم بينها الاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وهو ما نفاه المتهمون.

ووجّهت لهم النيابة عدة تهمٍ نفوا صحتها منها «الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية».

ووقعت أحداث القضية بحسب أمر إحالة المتهمين للمحاكمة إبان ثورة يناير 2011، من أبرز المتهمين الذين صدر ضدهم حكم ولم يطعنوا «غيابي» منذ الحكم الأولي: هم يوسف القرضاوي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأيمن نوفل، ومحمد عبدالهادي، القياديان بحماس، وسامي شهاب القيادي بـ «حزب الله».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى