
هاجم قائد الوحدة 8200 بشدة قيادة #جيش_الاحتلال على خلفية التحقيقات بشأن #الفشل في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته #كتائب الشهيد عز الدين #القسام ودمرت فيه #فرقة_غزة.
العميد #يوسي_شريئيل الذي صعد المنصة للحديث، ألقى كلمة استثنائية في حدتها ضد رئيس الأركان هرتسي #هليفي، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال شريئيل خلال الاجتماع الواسع في قاعدة بلماخيم لعرض نتائج تحقيقات الجيش في #هجوم_السابع_من_أكتوبر، إن “سياقات التحقيق في شعبة الاستخبارات كانت مركبة، وقوية وصادقة”، ولكن على حد قوله فإنه عندما وصل هذا إلى هيئة الأركان، فقد كانت الصورة مختلفة: “صعدنا إلى الملعب.. الجيش الإسرائيلي مقابل #حماس، مكابي حيفا مقابل برشلونة، وحصلنا على 0-15. حتى مرة واحدة لم نجلس معا بمن فينا القادة ورجال الاستخبارات لنسأل كيف فشلنا هكذا”.
طرح شريئيل، الذي استقال من منصبه، أسئلة قاسية عن سلوك الجيش في الأيام ما قبل الهجوم وعن أداء رئيس الأركان. وقال إن “7 أكتوبر لم تكن حادثة. هذا مرض خبيث تفشى في الجيش”.
وأضاف أن “الأمر الأكثر تعقيدا والأشد قسوة هو أن هذه المجموعة (هيئة الأركان) لم تتوقف طيلة 507 أيام حتى ولا لعشرة دقائق لتسأل كيف فشلنا كفريق؟ حتى ولا مرة واحدة جلسنا معا نحن عموم اللاعبين المركزيين، القادة ورجال الاستخبارات لنسأل كيف حصل أننا فشلنا كفريق؟ كل القادة هم فقط عُميان اجتازوا الضوء الأحمر لأن كلبا قال لهم مروا في الأحمر”.
وتابع: “كانت مؤشرات مهدئة، صحيح. لكن لو كنا سألنا إنسانا عاقلا في الشارع وليس خريج دورة ضباط استخبارات أو دورة قادة ألوية هل حتى عندما تكون هذه المؤشرات: أليس من الأجدى أن تنتظر الدبابات في المواقع، وأن تكون المُسيرات في الجو؟ فماذا كان سيقول؟ وحتى لو اعتقدنا في الليلة إياها (السابع من أكتوبر) أن هذه كانت مجرد مناورة من حماس، أفلم يكن من الأجدر أن نكون مستعدين حتى أمام مناورة العدو في منطقة الحدود؟”.
ومضى شريئيل بهجومه قائلا: “لم نتطرق في الجيش للحروب التي يمكنها أن تحصل على نحو مفاجئ كسيناريو ذي صلة، لم نتناول الذراع العسكرية لحماس كجيش، واعتقدنا أنه توجد لنا بوليصة تأمين مزدوجة من العائق والاستخبارات. هذا يؤكد وجود مشاكل ثقافية، وقيمية، وبنيوية”.
بعد خطاب شريئيل، صعد رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي على المنصة وقال: “يا يوسي يسعدني أنك قلت”. لا أوصي أن نبدأ صراع المدارس، هكذا حصل بعد 2006. جدال ديني بين النار والدخان، نضجنا فقط في 2012 وفهمنا بأن عليهما أن يتحدا. هكذا انتصرنا في هذه الحرب. إذا خرجنا من هنا كي نتنازع لن نربح شيئا. بين الاستخبارات والقادة يجب أن تكون توازنات”.