قادة المركز الوطني لتطوير المناهج: انتبهوا أيها السّادة.

قادة المركز الوطني لتطوير المناهج: انتبهوا أيها السّادة.
شروق المبيضين

قرأت مقالة الدكتور ذوقان عبيدات بعنوان: من أضعف اللغة العربية في موقعي “سواليف، والأول نيوز” بتاريخ 04/02/2020، حمّل فيها المسؤولية لجهة واحدة هي الجهة التي أشرفت على إعداد مناهج اللغة العربية عبر ربع القرن الماضي.
وتوضيحاً واستكمالاً، فإنني أتفق مع الكاتب في ضعف اللغة العربية المتفشي بين طلابنا بل وفي حياتنا العامة، فإن هناك كثيرًا من العوامل مثل: ثنائية اللغة، وضعف اهتمام المدارس الخاصة، والإنحياز الكامل للغة الأجنبية، أضف إلى ذلك ما تحتاج إليه الشركات الخاصة المحلية، والعربية، والدولية من تعدد لغوي لمن يشغل أي وظيفة، وحتى يمكن تجاوز شرط إتقان اللغة العربية إذا كان المتقدم يتقن اللغة الأجنبية، وعلى قاعدة “use or loose”، فإن اللغة التي لا تستخدم تقل أهميتها، فلا حاجة لها.
ليس من الضروري أن تتوقف عند أسباب ضعف اللغة بل نتائجها ومظاهرها:
– أنظروا إلى الإعلانات التجارية معظمها باللغة الإنجليزية.
– أنظروا كم خطأ في الإعلانات باللغة العربية.
– شاهدت ثلاثة أخطاء لغوية في “رؤية” أكبر مؤسسة رسمية في عمّان
هذا وضع يصعب السكوت عنه، اتفق مع الدكتور عبيدات في أن المناهج هي الأساس. وكمعلمة أقول: المنهج اللبناني تفوق علينا، ولا يجوز أن يحتكر شخص أو فئة إعداد مناهج غير ناجحة على مدى عشرين عاماً.
قادة المركز الوطني لتطوير المناهج: انتبهوا أيها السّادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى