كشفت مصادر مقربة من #التحقيق في #قضية #مقتل خمسيني على يد نجله في #الزرقاء، أن نتائج #تشريح الجثة غيرت مسار التحقيق، من قضية #انتحار إلى #جريمة_قتل.
وقال مصدر مقرب من التحقيق، إن نتائج #الطب_الشرعي في مستشفى الأمير فيصل، أظهرت إصابة المغدور الخمسيني، بعيارين ناريين في الرأس، أحدهما مستقر في الرأس والآخر نافذا أدى إلى حدوث نزف دموي وتهتك #الدماغ وكسر متفتت في الجمجمة.
وأضاف المصدر أن الجثة جرى تشريحها من قبل لجنة طبية مشكلة من الأطباء الشرعيين، ابراهيم عبيدات، ومنصور المعايطة وابراهيم حبش وبحضور مدعي عام الزرقاء ايمن المصالحة.
وبين المصدر، أنه ثبت للأطباء الشرعيين بأن مسار العيارين الناريين لا يتماشى مع واقعة الانتحار، مشيرا إلى أن المعلومات التي وردت والتي تحرك من أجلها المدعي العام والطبيب الشرعي في بداية القضية كانت حول وجود حالة انتحار داخل منزل إلا أن #التشريح بين انها جريمة قتل.
ولفت إلى أن التوسع بالتحقيق تمكن من الاشتباه بأحد أبناء الخمسيني، والذي ألقي القبض عليه وتم استجوابه من قبل المدعي العام، فيما اعترف الإبن قتله لوالده بحجة تعاطيه #المواد_المخدرة.
من جهته قرر مدعي عام الزرقاء، توقيف الشاب العشريني المتهم بقتل والده 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، بعد وجه له تهمة تهمة القتل الواقع على الفروع للإبن، وإحالة ملف القضية الى مدعي عام الجنايات الكبرى صاحب الاختصاص النظر بها.
وفي وقت سابق أعلنت مديرية الأمن العام ، إلقاء القبض على ابن المغدور بعد متابعات توصل إليها الفريق التحقيقي في البحث الجنائي وشرطة الزرقاء.