سواليف – رصد
أفاد عضو في وفد المفاوضات مع الأردن والقائد العسكري في فرقة فلوجة حوران “رائد الراضي” أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بخصوص فتح معبر نصيب الحدودي.
وذكر “الراضي” في تصريحات صحفية ، أن المفاوضات لا تزال قائمة مع الجانب الأردني حيث قدم الأخير طرحًا بخصوص معبر نصيب وهو إعادة تفعيله على أن يكون القسم الداخلي له خاضعًا لنظام المؤسسات ويُدار وفق نظام إداري ويكون باب المعبر حتى بلدة خربة غزالة تحت سيطرة فصائل الجيش الحر والتي بدورها ستقوم بتأمين الحماية للقوافل.
ولفت الراضي أنه لم يتم الرد على الطرح الأردني إلى الآن حيث يقوم الوفد بالتشاور مع وجهاء أهل منطقة حوران قائلًا: “إن المعبر ليس ملكًا للعسكريين فقط بل لكل السوريين ولفئات المجتمع بالجنوب”.
وحول ما أُشيع من وجود ضغوطات أو تهديدات من قِبل الجانب الأردني لإجبار الفصائل على فتح المعبر ذكر الراضي: “لم نتعرض لأي ضغوطات – الأردن بلد شقيق ولا يمكن إجبار المعارضة على القيام بأي شيء”.
يشار إلى أن فعاليات ثورية في درعا ترفض فتح معبر نصيب حتى يتم إعادة المهجرين من مدنهم وقراهم التي تحتلها ميليشيات النظام السوري.