(فَأسَرّها يوسفُ في نفسه)
محمد علي الفراية
عَلَى أيِّ حَالٍ .. لَـمْ تَزل مُتَـمَرِّدَا
جديراً بحب #الناس .. ذِئْباً مُـشَرَّدَا
أَتَيْتَ الى #الأضواء فَاخترتَ عتمها
وَتِهْتَ بِصَحْرَاءِ الْغِوَايَةِ مُفْـــرَدَا
جميلٌ..كما المَاضِينَ ؟ كَانُوا لساننا
وَلَكِنْ إِذَا غَنيت .. غَنَّيْتَ أَوْحَـدَا
تَهون كأبناء المدينةِ كُلّها
وتخرجُ مِنْهَا كَالْمَسِيــــحِ مُهَــدَّدَا