في يوم المعلم / خوله كامل الكردي

في يوم المعلم
قف للمعلم وفه التبجيلا………….كاد المعلم ان يكون رسولا
كل الاعتزاز والاحترام لدور المعلم في تنوير افراد المجتمع وتوعيتهم نحو حقوقهم وواجباتهم، فلولا الكلمات التي خطها المعلم في عقول الناس، لما تقدمت المجتمعات فبدونه تنتكس العملية التعليمية وتتراجع، وتعود المجتمعات من حيث بدات الى فترات التخلف والرجعية.
وباعتبار المعلم هو حامل نبراس العلم والحامي له، بات من الاهمية في مكان ايلاء مكانة المعلم التقدير الذي يستحق، وليكون احترام المعلم عنوانا للمجتمعات المتحضرة. واثناء الحوار الجاري بين نقابة المعلمين والحكومة كلنا امل ان تكون الايام الماضية سحابة صيف قد مرت بسلام، ويعود المعلم لدوره في استلام الراية من جديد، فالمعلم قبل كل شئ كان طالبا، والطلاب هم معلموا المستقبل ومن حقهم ايضا الرجوع الى مقاعد الدراسة والتعلم، ومن خلال هذه الازمة التي حدثت كان الطلاب هم الحلقة الاضعف، ونحن بانتظار عودة المعلم من جديد وان تثمر جهود الوساطة بين النقابة والحكومة خيرا على المعلم والطالب والوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى