في وداع الغائبين

في #وداع_الغائبين

#زيد_الطهراوي

لما توارى صحبه في حفرة
غرس اليقين بقلبه المتقطع

لله أذعن و استزاد من الرضا
بقضاء من خلق العباد لمصرع

مقالات ذات صلة

و تشابكت أحزاننا في غربة
و بكى علينا كل سرب مُفْجَع

و هتفت : لا ما للغياب نهاية
فدنا إليَّ بحكمة و توجع

إن الغياب هو النهاية يا فتى
و القبر يفضي للخلود المشرع

و تسابقوا نحو الممات بخفة
و تجرعوا طعم الفراق المفزِع

و تصدع الأحباب لما غادروا
و فداهم بالنفس كل مصدع

بلوا الثرى بسماحة فرأيتهم
ختموا سبيل وفائهم بالأدمع

و لربما ماتوا سراعاً بعدهم
و تشاغلوا بمُودِّع و مُودَّع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى