في رثاء شقيقي الشاعر عاطف الفراية (رحمه الله)

في #رثاء شقيقي #الشاعر_عاطف_الفراية (رحمه الله)

#محمد_علي_الفراية

تَحَررتَ فِكراً لا يكبّلهُ الغدُ
ولا صِفةٌ عُليا لنبلكَ تَصعدُ

تَملّكتني حُباً من الله هل ترى
هواكَ بغيرِ الله يوماً يُفنَدُ

مقالات ذات صلة

شَمختَ فأججتَ احتمالات دهشتي
شموخاً من الفِكر الذي يتَمَددُ

لينتَفِضَ البحرُ الطويلُ وجزؤه
جمالاً عَروضياً ويُشرقَ مولدُ

نسائم من ذكراك مَسّت ملامحي
فَصرتُ سليماناً وقَلبيَّ هُدهُدُ

وصرتُ علَى مَرمَى امتدادِ مدامعي
انامُ قليلاً… ثم تبدأ تَمعدُ

وأَبلعُ في وجه الظلامِ حناجري
لعَلَّ بكائيَّ أنْ يَغورَ فأرقدُ

فأهربُ بالتوقيت صوبَ نسيئه
فما كنتُ قبلَ اليومِ ابكي وأَعقِدُ

وأرْحَلُ في صمْتٍ إلَى حيْثُ (عاطفي)
فمَا طاب لِي..منْذُ انْفجعتُ_ به وردُ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى