في ذكرى العلم ، عبد الحميد ابن باديس فخر الجزائر

في ذكرى العلم ، #عبد_الحميد_ابن_باديس فخر #الجزائر

#ليندا_حمدود

نعيش على #تاريخ مجيد، و أسماء خالدة، قدمت للوطن ملفات ثقيلة، و علم يحاذى و يتباهى به في مختلف ربوع الأرض اشراقا، و نورا لظلام كاد أن يطغى على أرض سقيت دماء طاهرة بشهداء أبرار .
علمائنا و من العلم أسماء ذهبية، عاشت الحقبة السوداء ومن الإستعمار .
لم تستسلم في نشر غايتها النبيلة و إمتطاء قطار العلم النير ، لتقديس ديننا و الحفاظ عليه من تدنيس العدو الغاشم، و حماية لغتنا العربية من أعجمية أقلام نصرانية أرادت شعب حر مسلم محافظ على دينه أن يعيش جهل تابع لعدوه و خاضع لسياسة التنصير والتبشير بحجج باطلة .
من قسنطينة كانت البداية، كانت التاريخ، و الميلاد لعالم أعزته كل الأقلام و حاربته كل العقول الفقيرة الجاهلة لكي يصمت ، ويموت حقه، ويعدم هدفه الطاهر .
العلامة عبد الحميد ابن باديس شرف الجزائر الطاهرة ، النابغة و العالم الديني و المفكر الثقافي الذي سخر حياته في تعلم و تعليم الدين الحنيف ، و حماية لغتنا الأم العربية من فرنستها و القضاء على هوية الأمة من عدو عاش على جهل في أرضه فرغب أن يحل غاشما على أرض غيره.
تاريخ اليوم كان الوداع ولم يمت التاريخ ، كان الذكرى ولم تنطفئ الشمعة بل عاشت أمدا.
في نفس اليوم من عام 1940 توفي الإمام عبد الحميد ابن باديس رجل الإصلاح في الوطن العربي و رائد النهضة الإسلامية في الجزائر و مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
نستذكر التاريخ والفكر في تخليد علمائنا ورموزهم.
بتسخير تاريخ الوفاة في الجزائر اليوم الوطني ليوم (العلم) حيث تحتفي الجزائر بعلمائها ورموزها وتكرمهم بما يستحقونه من تكريم .
فالعلم يستمر بعد تاريخ نضال ومن أجمل الكلمات التي ترتل به الراحل عبد الحميد ابن باديس في الجزائر قصيدته المشهورة في الوطن شعب الجزائر مسلم من أبياتها:
شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله. أو قال مات فقد كذب
أو رام إدماجا له. رام المحال من الطلب.
يا نشء أنت رجاؤنا و بك الصباح قد اقترب
خذ للحياة سلاحها و خذ الخطوب ولا تهب
وارفع منار العدل و الإ. حسان واصدم من غضب
واقلع جذور الخائنين فمنهم كل العطب

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى