في حضرةِ الأنجاس
نور الجابري
في سالف #الزمان
بقريةٍ مختارها ذكي..
و صعب المراس
كان هناك ضخبٌ..
و ضربٌ للأجراس
فالقرية المجاورة ..
فجأة ً قد طالبت
بأرضٍ واسعةٍ يَقتات منها الناس
أو هكذا أخبرنا #المختار
و لم نعلم ما يوسوس .. وساسه الخنّاس
من أهالي القرية..
قد جمع الكثير
هديةً للحاكم …
لعله ينصفنا
و على هذا الأساس
بات كلّ فردٍ..
يفكر في نصيبه
توتر الجميع …
وحُبِست الأنفاس
و إجتمع الكبار ..
بجلسةٍ طارئة ٍ سرّية …
لدرجة لا تقاس
فقال أحدهم:
تُقتسم بعدلٍ بين جميع الناس
و أخرٌ قد قال:
بل ثلثٌ للكبار …و ثلثٌ للأهالي
و ثلثٌ للعسسِ … و النسبِ و الحراس
فقام المختار …فضرب الأخماس
و ضرب الأسداس
و قال بحزنٍ …
قرارنا كما يلي:
خوفاً من الفتن
أصبحت الأرض وقفاً.. ممنوعة المساس
بإشراف الكبار و سطوة المختار.. و مشيئة الأقدار
كَقدرِ كليب ٍ على يَدِ جساس
و أما عموم الناس
فمن عِبء المشقة
قدّ عفونا عنهم
و ها هو قلمٌ..
فأحضِروا القرطاس
كي نصيغ صكاً
فأحضَروا #القرطاس
قال: إبدأو بالبسملة
و إكتبوا أسفلها
بحكمِنا العدل هو الأساس
فكتب القلم لا عدل بين الناس
في حضرة #الأنجاس