في حب الأردن / نسيبة المقابلة

في حُب الأردن !
نسيبة المقابلة
_ الأردن هذا البلد الصغير بحجمه والكبير بأبناء شعبه وطيبة أهله ، كما وصفه الشاعر سعيد عقل ؛ حيث قال :
في حجم بعض الورد إلا إنه
لك شوكة ردت إلى الشرق الصـبا.
حب الاردن الذي يُغرس في نفس كل مواطن حُر قلبه على وطنه؛ ويتجلى في إعلاء صوت الحق والكلمة الواحدة السامية، ومقاومة الفساد الي يعتبر آفة من أفات المجتمع بشتى السبل والأشكال، عن طريق الالتزام الوطني والإنساني؛ المواطن الاردني ” الفلاح ” الذي ينتظر شمس كل يومٍ جديد لكي يبذر زرعه في ارض هذا الوطن الذي يعُم ب الأمن والأمان ” في سبيل رزقة ” يوجد له أهمية قصوى في التنمية الاجتماعية.
يكبر الوطن يوماً بعد يوم ويمضي بعزمٍ وثبات، ويتجدد العطاء في دولة الانجازات فما زلتم على عهدكم ماضون نحو القمم وشعبكم خلفكم مؤمن بالله أولاً وبِكم سيدي قائداً وسنداً، وكم من انجازاتٍ أردنية تُرفع لها القبعات آلا أن الهاشميون أولوا اهتماما بالغاً بالتعليم أساساً للحضارة والتقدم، حيث استلهمت جلالة الملكة رانيا أفكارها من حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وعزمه، وعملت بجانب جلالته لتسهم في ترجمة الرؤى الملكية لخدمة المجتمعات المحلية وأنشئت العديد من المؤسسات الداعمة للمواطنين تحت رعايتها.
حب الاردن يتجلى في حُسن التعاون بين فئات المجتمع ، ألا إن اساس التعاون هو العلاقات في هذا الوطن ، وينشر المحبة والالفة بين أفراد المجتمع ، وتأزر الشعب وتعاونهم ضروري لبناء مجتمع واعي ومثقف وهادف ينهض بهذا الوطن ، ويعزز تقدمه وازدهاره في العالم العربي ، وطنّا نادر وغالي علينا ، فالحفاظ عليه واجباً مقدس ، والدفاع عنه قانون طبيعي ، اينما تواجد الانسان الامين والمخلص ، دمت يا وطني صامدا وعزيزا ، مهما هبت الرياح ، فسأدافع عنك ، وارفع رأسي عالياً شامخاً ، فخورةً بوطن الصمود وبلد العزم والهمم العالية .
بتعرفو شو الفخر!
الفخر لما يسألوك من وين انت وتحكيلهم انا من بلد ” وصفي التل، هزاع المجالي ، موفق السلطي ، فراس العجلوني ، معاذ الكساسبة ، راشد الزيود ، سائد المعايطة ، معاذ الدماني ” من بلدَ الشهداء الذين روت دمائهم أرض الوطن وحملوا ارواحهم بين أيديهم وما كانت تهمهم انفسهم فدا هذا الوطن ، دمُ شهداؤنا يرسمُ الحياة ، الذي كان حُب الأردن فرض وسنه عليهم ، وما زالت قوافل الشهداء تمضي ، هم كواكب مضيئة في سماء الوطن ، الف رحمة ونور على ارواحهم الطاهرة .
في حُب الأردن لا تكن مُحايداً، كن متعصباً حتى الموت لأن ‏‎الوطن هو القلب والنبض والشريان والعيون، الوطن باق ونحن زائلون، الاردن واهله بادلا الحب بالحب، أمنت أن حُب الاردن بالأقوال والأفعال؛ عاش الوطن عاش المليك سامياً مقامه، خافقاتٍ في المعالي اعلامه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى