في باب التَائِب .. والمستَتَاب…
نادر خطاطبة
ويذهب #علماء #اللغة إلى أن مفردة ” تائب ” هي اسم “جذرها توب ” ، وتاتي فاعلا أيضا من الفعل تاب ، وتعني #التراجع وترك #المعصية ، وتحدث لمن وفّقَه الله تعالى للتوبة ، وتكون مقرونة بالكثير من الندم ، المترافق مع الحزن ولوم النفس ، لذلك تصنف انها مفردة ( فقهية ) 😷😷😷
اما التوبة البعيدة عن الفقه ، فهي أقرب للمصطلح ” إستتاب ” ، اي من طلبت منه #التوبة، عن فعل معين، بالتالي مستبعد اقرانها بالتوفيق الإلهي ، وهي أقرب للإستجابة لرغبات ومطالب بشر ، ما يشي انها غالبا مقرونة بحافز ، لربما لو توافر ما هو أفضل منه لاحقا ، وفي اتجاه آخر ، يجعل المرء يعود عنها، طالما هي بعيدة كل البعد عن ملامسة الروح والجوارح ، والحزن والندم ..
وذهب فريق آخر من علماء ” الطقش والفقش ” إلى أن الاستتابة قد تكون وفق نهج ” تمشاية الحال، طالما ليس بالإمكان افضل مما كان، وفي رواية أخرى هي أشبه بطلب ” بوس الواوا “🤫🤫🤫
عسى أن لا نكون أخطأنا، وان كان ، فصححوا لنا ، تاب الله عليكم وعلينا .