العشق خاب الدعاء
المهندس #أسامة_الهندي
سدَّ حدَّ دقَّ
فـَ أهَدَّ … دروع القلبِ
فكم يَحتَمِل القلب
و ليسَ هناك جدار كي يَتّصَدى
قلبي دبَّ
و داءٌ بقلبي…جَعَلَني أدعو بِدعوةَ
و ما بينَ غفوةَ و سكرةَ و هَفوةَ
ضاعت نصفُ الحقيقة و نِصفٌ تَخَفّى
ذاكَ الذي…. إستغلَّ الظِلال…
فإن الشمس تزدادُ حِدّة
عِمدانٌ تزدادُ إرتفاعاً…
و ما من حديد .. لتزداد شِدةَ
فلا تتمنى عمراً مديد
فإن صَوبَك هي من أقبَلت..
أو أنَّها سألتكَ عما تريد
فكن واثقا….
أنها دَخلَت لقلبكَ…
أمرُ #القلب صارَ لها َ
…. سآومها يا قلب عن ذَنبَها..
قبل ان تطَلُب عَفوَها
قد صارَ القلبَ تحت أمرَها
سمعاً و طاعةَ خُضوعاً لها
و مِن كلّ شيءٍ…
كلُّ شيء إستباحت
فيا قلب كيف إستراحت
و كيفَ تَنَازلتَ عني لها
لماذا و كيف قد أحببتها
… وكيف نَقشتَ على ساعدي أول حرفِِ من أسمِها
و كيف إذا هي َ خاصمتكَ…
بَقيت دعوتكَ الدائمة
مِداداً حَصاداً مُراداً
توالت سنون عِجاف ….
لا فرح في ظِلِها
يا قلبُ لم تَعثَر بها
فأطلق دموعَكـِ وقاد …
فؤاداً سينبض… سيبكي
سَيُعلنُ عَهداً جديداً
يا قَلبُ لن أدوسَ الزِنادا
و مهما جرى… لن أبتسم
و في العشقُ لن أغَّشَّ الأساسَـ
و برغم تلكَ العهود
… قلبُ الغريبة دمائي أباحَا
و لسوء في الحظِّ رافقني لِزاما
كما كلِ مرّة … لم تُصبني الرصآصة
لم يُصَب أحدٌ بسوءٍ…
و كي تكتمل القصيدة
إلتَقطتُ عن الارضِ السلاحا
فجاةً أصبحَتُ كالقاتلِ المأجور
مطلوباً و قتلي مباحٌ
فالعاشق روحوهُ مستباحة
فكيف أموت…
و هل يا قلبُ لازال مُتَسَعٌ في العمر للإعادة
يا قلب غاب الطريق
يـَا رب عـَجّلّ بموتي
اعدّو لي القبرَ هيا
.. و هيا أهيلو علي الترابا
ربمآ بعد الموتِ.. سأسلك دَربَ الحالمين…
مُثقلاً بالأمنيات نحو السماء صِعاداً
.. لا جُرحٌ بجسدي……
لا وَجَعٌ ولآ حتى ضِمادآ
لكنّ قلبي سوف يزداد جراحا ..
فكيف تصيب الجراح الرفاتاً…
هي في القبر لم تزرني…
لم تُلقي عليَ سلامآ
و الليالي تنضي نِكادآ
عاشقٌ.. حتى في الموت مآ استراحـَآ
فأين #الوعود… باتت سرابآ
عند النِزال هَرباً ولى الجوادا
سيدتي
من سَلَب من شفتيكـ طعم الشهد
و أين إختلفنا و في أي فُلكٍ
و من سرقَ الأماني و من قطَعَ الوُدّ
و كيف ليالي الفراق تُعَدّ
والصمت قد عمَّ فيها..
قد حل من غير عمد
و في ثانيةٍ… ذَبُلَ الورد
ذَبُلَت نبضات قلب..
و وجعُ العشق صارَ أشدّ
أهناكَ في عِشقٌ قديم…
و آخر منه أجدّ
لا فرقَ إن كل أنواعِهِ لا تُصدّ
و بعد… أين #الدعاء…
أين أخري… أتبَقّى مني العديد؟
أهناكَ مني شخصٌ شديد
و شخصٌ يموت سريعاً و أخر يعيشُ لعمرٍ مديد مرير
ربمآ أهتريء من داخلي…
و إن تَنَفست كان الزفير
مختَلِطاً بوجعِ القلبِ
و صَدَأ الحديد
قد أمسيتُ قتيلآ
ذهبَ الفرح… تلاشت الروح…
لا نكهةً في النجاح
أقمتَ جِداراَ……
و على نبضاتِ قلبي
قدّ أعلنتَ الحِصَارآ
وحيداً أخوضُ المعارِكَ…
دون رِفقَةٍ أو سلاحا
ذهبت إلى الموت معها
فـقد كان في إحدى شَفتيها دائي
و في الشفةِ الأخرى.. كان الدواءَ
يا ربُّ إني أنآ عبدٌ مُذنِبٌ
و ذنوبي فوقَ صدري…
أحمالها أمست ثِقالا
ربنا هل تعفوا عني…
و هل تُجِرني يآ إلاهي…
من فراقٍ
جَعَلَ الحياةَ لا تُطاقا