سواليف – رصد
تحت عنوانين منفصلين نشرت صحيفة راي اليوم على صفحاتها خبرين حول التعديل الحكومي الاخير امس على حكومة النسور .
فقالت تحت عنوان غموض ولقاء ملكي ان تقارير ومصادر محلية في الأردن تحدثت بان وزير الداخلية الأسبق الذي أقيل من منصبه على نحو مفاجيء أمس الأول في الحكومة حظي بإستقبال ملكي وتم شكره على جهده فيما لا زالت اسباب خروجه بالتعديل الوزاري الأخير غامضة ومجهولة ومثيرة للجدل .
وكان الوزير سلامه حماد قد غادر الحكومة بعد اشهر فقط من عمله وزيرا للداخلية بعدما دخلها في التعديل الوزاري الأخير.
وذكرت صحيفة عمون الإلكترونية بان الوزير حماد بقي صامتا في الإجتماع الأخير الذي اقر في مجلس الوزراء التعديلات الدستورية ولم يدلي برأيه .
وكان قد تردد بان الوزير حماد إعترض على التعديلات الدستورية الأخيرة التي تشمل تقليص صلاحية وزير الداخلية في تعيين قائد قوات الدرك.
وتحت عنوان تمديد مفاجئ ذكرت راي اليوم ان رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبد الله النسور أجرى تعديلا جديدا على حكومته شمل تبديل وزير الداخلية الذي دخل الحكومة في التعديل الاخير وعلى نحو غير متوقع.
وادخل النسور الفريق مازن القاضي على وزارة الداخلية خلفا لحماد، إذ شغل القاضي منصب مديرا للامن العام كما كان نائبا في البرلمان الاردني سابقا، الامر الذي من المتوقع ان له علاقة بخبرة الاخير في الحدود الاردنية السورية من جهة، كما ليونته في الملفات المتعلقة بالجنسيات من جهة ثانية.
كما حلف الى جانب القاضي، يوسف الشواربة كوزير للشؤون السياسية والبرلمانية خلفا للوزير خالد الكلالدة الذي اعتلى منصة الهيئة المستقلة للانتخاب.
ويبدو التعديل وخصوصا في سياق وزارة الداخلية كعمر جديد كتب لفريق النسور الذي ظلت التكهنات بالخروج من الساحة ترافقه منذ اشهر.
