فين غادي بيا ….ياخويا
د. بسام الهلول
مطلع من #اغاني الفرقة المغربية ( ناس الغيوان)….
!!!!!!!!!
عندما يكون #الوعد..ممن لهم العتبة والسّدة….او كما يقال في مدوناتنا العتيقة…كتب السوق.ومنها كتاب ( احكام السوق)…لابن عمر الكناني القيرواني في العصور الوسيطية….
…ولعل ذلك يشابه صحيفة اسبوعية كانت تصدر بالمغرب في الثمانينيات
تحت عنوان( اخبار السوق)…الورق من النوع الرديء..والخطوط فيها اقرب الى رسم #الكاريكاتور…حتى تستطيع الطبقة الكادحة وحتى ما يطلق عليه( Shmour)…اي ( Shomage(..العاطلين والمتسكعين -شراؤها …لاتتحقق فيها نصاب الصحافة الرسمية او الحزبية في المغرب..واود ان لايشمت بي شامت او متسلق او ممن ترده اللقمة او اللقمتان او من هو قائم الليل بين يدي محدثي النعمة…ممن يصدق فيهم المثل( ماشفتك يانون غير متقلعات العيون)..
…تطالعك بعض #التصريحات_الرسمية مثلا( اننا سناخذ الاردن الى مايليق به من الرفاه حيث يقول السي…واحيانا يستخدم المغاربةالسيد..او السي( عبو)…. من شأنه عندما يعرض اسمه في السياق او سوق الكلام…تكررت عبارات خصبة على لسان السي(او كما يقول الفرنسيون…( كلكان)…. l’un d’eux يعني احدهم
( سنرسم مستقبلا باهرا للاردن يليق به)….كيف يستقيم الوعد اشبه ب ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا)…كيف يستقيم الكلم حيال شعب لم يعد عنده لهذا القول من مصداقية
وخاصة ان الدهماء مثلها كمثل( خزقت انا اذاني…وعدتني بالحلق)…
…ان الوعد وما قطعه السي كمثل الراعي الذي صرخ في اهل قريته
الذئب الذئب زعما منه وكذبا ليضحك الناس فكلما صرخ خرج اهل قريته..نجدة صريخ له..وكان في كل مرة
وكما يقول المغاربة( يتفلّى)…كذبا وسخرية..الى ان داهمه الذئب ع الحقيقة وبدأ يستغيث ولكن لما عرف عنه من الكذب لم يستصرخوه فهجم الذئب وبقر شويهاته…وندم ندامة( الكسعي)…ياسيدي …اشبعنا شتمًا لا وعدا…شريطة ان نروح بالابل
..سيدي مثلك كمثل…قارئة الكف
في ساحة (الفنا بمراكش ).حفظها الله وحرسها..تحمل بيدها عظمة من عظمات الكتف تاعة المعزي..اشبه باللوح وتقرألكل المارين بها حظوظهم
والنفس اقرب للتصديق من غيبها..
(لان حلم الجيعان…عيش)…
…السي( كلما خرجت على الناس بوعدك الغد..سبكون احلى..كلما كان سوء الطالع منك اما بخادثة الغاز في العقبة…وتوج ذلك بحادثة اللويبده…
والان ياسي( عبد القادر)…كما تقول الفرقة الشعبية التي غنت للغلابى..فرقة( ناس الغيوان)..( راه اخوي…زاد الحال علينا)…وفي اغنية اخرى( فين غادي بي ياخويا)…برجاء ياصاحب الصولة كف عنك هدا…رفقا بنا ورحمة بعباد الله ان لاتنعق فينا
كلما خرجت بتصريح…من تصريحاتك الوردية..كلما عاجل ربك بمصيبة…حتى عدت فينا( اشأم من..طويس )…عند العرب…اي رسم كاريكتوري وانا اطالع حروفك ترتسم في امنية الاجيال…ا اسي عبد القادر…الشعب منك( راه زاد الحال علينا)…وفين غادي بي ياخويا
…نحن مشفقون عليك من كلماتك ياسي ( عبو)…مل القدر من غلي حصاها)…واختم( دع المكارم ترحل لبغيتها…فاقعد …فانت الطاعم الكاسي)..هذه صيغة تحولت من اسم الفاعل…الى صيغة اسم مفعول…اي المطعوم والمكسي…وينبو القول مني
فالمسكوت عنه ابلغ من اظهاره(…كان مكسي…والا عريّ)….
