فيلم الحارة الأردني لمن فوق الـ18.. ألفاظ نابية ومشاهد حميمية تثير السخط / تفاصيل

#سواليف – رصد

أثار #فيلم_الحارة الأردني الدائرة أحداثه في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق العاصمة #عمان الكثير من #الجدل لاحتوائه على #ألفاظ_نابية.

وضجت منصات السوشيال ميديا بمناقشة محتوى الفيلم والرسالة المراد إيصالها منه بين مؤيد يرى أنه مستوحى من الواقع، ومعارض يراه سببا لأخذ فكرة مغالطة عن المجتمع الأردني.

وتعرض الفيلم  للهجوم والانتقادات منذ عرضه في دور السينما المحلية، نظرًا لاحتوائه على #مشاهد_صادمة وألفاظ نابية تناسب من هم فوق الـ18.

هجوم على فيلم الحارة

واعتبر المغردون أن العمل، الذي يبث على شبكة “نيتفلكس” العالمية، بمثابة #سقطة إعلامية للفن الأردني، ومحاولة لإيصال صورة سيئة عن المجتمع والشعب الأردني، أو بشكل أخص بيئة #الحارات_الشعبية.

ومن بين المشاهد المعروضة، تظهر لقطة حميمية تجمع شاب عاري الصدر وحبيبته مستلقيان على ذات السرير في مشهد عاطفي، ومشهد آخر وهما يتبادلان القبلات. في حين يتلفظ أبطال العمل بألفاظ نابية وخادشة الحياء في الكثير من المشاهد.

وبعد تصدر الفيلم قائمة الأعلى مشاهدة على شبكة “نيتفلكس”، محتلًا المركز العاشر، خرج رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإبداء رأيهم حول العمل.

ردود أفعال المتابعين

وانقسمت أراء المشاهدين بين منتقد ومشيد في العمل، فمنهم من رأى أنه يمثل طبيعة الحياة في الحارات الأردنية، ومنهم من رأى أنه مثال خاطئ.

وعلَّق أحد المتابعين: “انا اسف على الألفاظ الي بالمقطع! لكن مش فاهم ليش الأفلام الأردنية بكون فيها هيك ألفاظ بشكل مستمر دون التعلم من الأخطاء السابقة !

وأضاف آخر: “عسيره الافلام..شفت امبارح فيلم”اردني”اسمه الحاره الفلم هاض مسيء لكل من سكن ارض الاردن انكان مواطن ولا لاجئ الالفاظ حدث ولا حرج عصابات بتقتل و الكل ساكت زي كانه الاردن فيهاش قانون و انحلال اخلاقي شرب و مخدرات و دع*اره الفلم بصريح العباره بقلك اذا ما كنت ماخذ فكره سيئه عن الاردن خذ”.

وكان لآخر رأي مختلف، فكتب: “الفيلم غير عائلي والي بده يحضره من الجنسين يفضل يحضره لوحده ولكن الفيلم يستحق المشاهدة.”

في حين أشادت إحداهن بالعمل، معلقة: “حضرت فيلم الحارة وصدقاً فيلم ممتاز من ناحية الإخراج والكتابة والتمثيل.. حبيت قديش محبوك بالفكرة والأحداث، ما بستغبي المشاهد متل كتير أفلام.. وبيئة جبل النظيف وزقايقها أثرت المشاهد وذكرتني كتير بمخيم الوحدات..بالإضافة إنه تطرق لجوانب اجتماعية موجودة بمجتمعنا بس لا يتم الحديث عنها.”.

فيلم الحارة
أحداث فيلم الحارة

وتدور أحداث الفيلم في حي بشرق العاصمة الأردنية عمَّان، تحكمه الغيبة والنميمة والعنف، حيث يحاول شاب فعل المستحيل ليكون مع حبيبته، إلَّا أن والدتها تقف عائقًا أمام علاقتهما، لكن الأمور تتطور إلى الأسوأ حينما يتمكن أحد الأشخاص بتوثيق مقطع فيديو للشاب والفتاة بوضع حميمي للغاية، فتحاول والدة الأم وضع حد للموضوع عن طريق اللجوء لعصابة، إلَّا أن الأمور لا تسير وفق مخططاتها.

من جهتها ، قالت مديرة الإعلام والاتصال في الهيئة الملكية للأفلام ندى دوماني ، إن الفيلم معروض في دور السينما في عمان منذ 6 أشهر ، ولم يكن هناك ضجة حول محتوى الفيلم في ذلك الوقت.

وبينت أن الهيئة لا تتدخل في محتوى الأفلام التي يتم تصويرها ، حيث أن محتوى الفيلم هو حرية ومسؤولية المخرج ، ولفتت إلى أنه رغم احتواء الفيلم على كلام فاحش والبعض يرفضه ، لا يعني أن الهيئة تفرض قيوداً إضافية على محتوى الأفلام ، وليس للهيئة سلطة الرقابة على المحتوى المعروض للجمهور في دور السينما.

وأشارت إلى أن الفيلم الروائي لا يشترط أن يعكس صورة المجتمع بشكل عام أو يعكس صورة مشرقة ، إذ أن الفيلم الروائي من خيال المؤلف وقد يلقي الضوء على شريحة معينة من المجتمع تستخدم كلمات وتعابير معينة.

أبطال فيلم الحارة

ويشارك في العمل العديد من الفنانين، أبرزهم: عماد عزمي، وبركة رحماني، ومنذر رياحنة، وميساء عبدالهادي، ونادرة عمران ونديم ريماوي، والعمل من تأليف وإخراج باسل غندور.

وتعتبر هذه الدراما أوّل عمل إخراجي لـ”باسل غندور”، كاتب فيلم Theeb المُرشّح لجائزة “أوسكار” والفائز بأخرى “بافتا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى