فيسبوك يجرّب خاصية جديدة لمحاربة المعلومات المغلوطة

سواليف

أعلنت شركة #فيسبوك أنّها ستبدأ في اختبار #خاصية جديدة تشجع المستخدمين على فتح وقراءة المقالات فعلياً قبل مشاركتها على المنصة، وفق ما ذكره تقرير لموقع Vox الأمريكي بداية الأسبوع الحالي.

الموقع أوضح أن فيسبوك سيبدأ اختبار الخاصية الجديدة على 6% تقريباً من مستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد حول العالم، وفقاً لما قاله متحدثٌ باسم الشركة لموقع Recode الأمريكي.

بينما كان تويتر قد بدأ اختبار خاصية شبيهة في يونيو/حزيران من العام الماضي، قبل تعميمها على جميع المستخدمين بنطاقٍ أوسع في سبتمبر/أيلول.
محاربة المعلومات المغلوطة

تُعَدُّ خطوة الموقع آخر الأمثلة على محاولة شركات الشبكات الاجتماعية إبطاء انتشار المعلومات المغلوطة والمحتوى الضار الذي تفشّى على منصاتها، عن طريق حثّ المستخدمين على التأنّي قبل مشاركة المحتوى.

فيما كان العديد من باحثي الشبكات الاجتماعية قد طالبوا كثيراً بهذا النوع من التنبيهات، التي يأملون أنّ تقلل تفاعل الناس مع العناوين الجذابة بدون قراءة السياق الكامل للخبر فعلياً.

لكن نظراً لأنّ هذه الخاصية جديدة نسبياً، فليس من الواضح حتى الآن إذا كانت هذه التدخلات ستنجح في مقاصدها، أم إذا كان الناس سيتخطون مطالبات فيسبوك ويشاركون الأخبار بدون قراءتها على أي حال. وحتى إذا ضغط الشخص على رابط المقال بعد طلب فيسبوك، فليست هناك ضمانات على أنّ الشخص سيقرأ الخبر كاملاً فعلياً- لذا فهذا ليس حلاً جذرياً للمشكلة.
رسالة تنبيه من فيسبوك

أعلن موقع التواصل الاجتماعي الأنباء الجديدة عبر حساب الشركة في تويتر يوم الإثنين، مع صورةٍ لشكل المطالبة التي ستظهر للمستخدمين.

إذا حاولت مشاركة مقال بدون قراءته، فسوف يقول لك فيسبوك: “أنت على وشك مشاركة هذا المقال بدون فتحه. ومشاركة المقالات بدون قراءتها قد تعني تفويت بعض الحقائق الأساسية”. وبعدها سيحث فيسبوك المستخدمين على فتح المقال لقراءته أولاً، أو المتابعة لمشاركته بدون قراءة.

لم ترد الشركة على طلبات التعليق فوراً، لكنها أوضحت فقط نسبة المستخدمين الذين سيجربون الخاصية الجديدة.

هناك بعض المؤشرات المبكرة على أنّه حتى في حال عجزت خاصيةٌ من هذا النوع عن وقف انتشار المعلومات الخاطئة ومحتوى الاستقطاب، فإنّها ربما تساعد الناس على قراءةٍ أكثر لسياق أخبار عالمنا المعاصر على الأقل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى