فيديو يحبس الأنفاس.. طبيب ينقذ رضيعة فلسطينية من الموت

سواليف

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطبيب فلسطيني انقذ طفلة رضيعة من موت محقق بعد ان أصيبت بالاختناق.

ويظهر الفيديو لحظة دخول والدي الرضيعة إلى منطقة العيادات ليلاً، وقد بديا مذعورين وهما يبحثان عن أحد ينجدهما، كما بدا الأب وكأنه لا يستطيع السيطرة على مشاعره وردّات فعله من شدة خوفه من إمكانية فقده لفلذة كبده، كما الأم التي بدت مذعورة أيضاً إلا أنها تمالكت نفسها إلى حد ما، ليخرج الطبيب مجاهد نزال على الفور ويقلب الرضيعة التي كانت على وشك الموت، ويضربها في منتصف الظهر ليساعدها على التنفس مجدداً. 

وكتب أحد النشطاء :

موقف حدث مع الدكتور مجاهد نزال امس
دخل الاب بصرخ بصوت مبحوح :
“ماتت ماتت مخنوقه..مشااان الله..مااااااتت”
الام بكاء بدون صوت
مش قادره تطلع الكلمه
الاب:
“البنت ما بتتحرك”
أنا:
“الله اكبر..يااا الله يااا الله”
حملت الطفله بلا وعي و لا ادراك
حملت جثه طفلة عمرها سنه و اربع شهور
حملتها و لهون وقف قلبي
مددتها على ايدي اليمين و وجهها لتحت و ضربتها مره وراء الثانية براحة ايدي الثانية على منتصف الظهر
لحظه و بكت الطفله
و بوقتها انا صحيت
رفعت راسي للسما
“يااا الله..الحمد الله”.
الاهل و انا دخلنا بصدمه لحظية من عظم الموقف
اجرينا مو قادرين يحملونا..قعدنا على الارض
الاب:
“شو صار بعدها عايشه..بعدها عايشه؟!”
انا:
“والله بعدها عايشه..هيها بتبكي”.
هاي اللحظات و المواقف من الحياة الي مستحل تتنتسى
لحظات بتحس فيها بعظم الروح، بتشعر و بتعيش غريزة الابوة و الامومه، بتشوف قلب الام و الاب كيف ممكن ينفطر على الفراق..موقف بتحس بكونك طبيب، الله يسرك لهيك موقف، لتعيش هيك حاله و تكون سبب لانقاذ روح بتوفيق منه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى