تواصل #الشرطة #الفرنسية البحث عن #سجين فرنسي متهم بالاتجار في #المخدرات بعد أن تمكن من الفرار أثناء نقله داخل سيارة الترحيلات من #المحكمة إلى #السجن، بطريقة هوليودية.
ونصب رجال مسلحون كمينا للشاحنة التي كان ينقل فيها السجين، وساعدوا على هروبه حيث قتل حارسان في الحادث، وأصيب 3 حراس آخرون.
وأظهر مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن محمد عمرة، المعروف باسم “الذبابة”، بسبب هروبه السريع من أيدي الشرطة الفرنسية، كان في سيارة ترحيلات خلال عودته من المحكمة إلى السجن قبل أن تصدم سيارة أخرى الشاحنة لتوقفها في كمين محكم.
ومباشرة بعد توقيف الحافلة فتح المسلحون النار على ضباط السجن مما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وفرار محمد عمرة.
وبحسب تقرير شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فقد قال أحد المصادر إن عمرة كان على علاقة جيدة بعصابة “السود” القوية في مرسيليا، وفي الوقت نفسه، قال المدعي العام لور بيكواو إنه يخضع للتحقيق في قضية اختطاف وقتل في المدينة.
ويشتبه أيضا في أن عمرة أمر باغتيال رجل يحمل الجنسية الفرنسية في إسبانيا في عام 2023.
وكان المتهم الهارب من السجن يخضع للمراقبة المشددة خلال فترة وجوده في السجن وحكم عليه أيضا بالسجن 18 شهرا بتهمة السطو.
ووفقا لتقرير صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، لم يكن عمرة سجينا “متطرفا”، لكن كان لديه سجل إجرامي كبير بسبب 13 إدانة سابقة ضده.
A gang in France attacked the prison car containing prisoners.
— The Spot (@Spotnewsth) May 14, 2024
Two guards were shot dead, two others are in critical condition.
The fifth victim suffered a minor injury to his ear but was later allowed to leave the hospital.
The prisoner managed to escape with the help of… pic.twitter.com/MhCPwokPTb
مطاردة الهارب
وكشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أصدر إشعارا دوليا بالمطلوب لتحديد مكان الجاني الذي هرب أثناء الهجوم المميت الذي شنه شركاؤه في الشاحنة التي كانت تقله، الثلاثاء، وذلك بناء على طلب السلطات الفرنسية التي تبحث عن السجين الهارب محمد عمرة
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الأربعاء، أنه يتم الاعتماد على وسائل “كبيرة” للعثور على مرتكبي الهجوم الذي وقع عند نقطة تحصيل الرسوم على الطريق السريع.
وأضاف الوزير في تصريح لقناة فرنسية “لقد خصصنا الكثير من الموارد ليس فقط للعثور على الشخص الهارب ولكن أيضا “العصابة التي أطلقت سراحه في ظروف مزرية “.
وتابع أنه تم تعبئة “أكثر من 450 شرطيا ودركيا” للبحث “فقط في مقاطعة أور”، مشيرا أيضا إلى سبل “التعاون الدولي”.
وأضاف أن هناك “الكثير من الآثار القانونية التي ستسمح لنا بالقيام بهذا العمل لتحديد الهوية”.