سواليف
حقق مقطع #فيديو عبر تطبيق “تيك توك”، أكثر من 46 مليون مشاهدة، يظهر #قرد إنسان #الغاب وهو يضع #نظارة #شمسية على وجهه، كانت أوقعتها إحدى زائرات حديقة الحيوانات في إندونيسيا.
ونشرت المستخدمة لولا تيستو مقطع الفيديو يوم الأحد الماضي، وعلقت عليه قائلة: “سقطت النظارات الشمسية ولكنها أنتجت قصة جيدة جدًا”.
وحصد الفيديو أكثر من 46 مليون مشاهدة، بحسب موقع “إنسايدر”.
وتُظهر اللقطة الأولى القرد وهو يحمل طفله ويسير نحو النظارات الشمسية. وبينما يلتقط الحيوان النظارات يمكن سماع تيستو، على الأرجح، وهي تقول: “لا، لا تأكله”.
لكن الحيوان لا يتردد، وبدلاً من تناول النظارات الشمسية أو كسرها، يضعها القرد – تمامًا كما يفعل الإنسان.
و ترصد الكاميرا القرد الصغير وهو يحاول الإمساك بالنظارات، لكن الأم تدفع يد الصغير بعيدًا.
وينتهي الفيديو عندما يرمي القرد النظارات الشمسية باتجاه زوار حديقة الحيوان.
وبدا أن الأشخاص الذين علقوا على الفيديو الذي انتشر عبر موقعي “تيك توك” و”تويتر”؛ أكثر انبهارا بكيفية ظهور القرد على دراية بكيفية ارتداء النظارات الشمسية.
ووفقا للصندوق العالمي للحياة البرية، يتشارك قرد إنسان الغاب بـ96.4 بالمئة من الجينات البشرية، وهو معرض لخطر الانقراض.
وباتت هذه القرود الضخمة التي تعرف باسم إنسان الغاب سيئة الحظ في السنوات الأخيرة، لارتباط اسمها بمشكلة التصحر وإنتاج زيت النخيل الذي يفاقم من ظاهرة التغير المناخي.
وتوجد هذه الأنواع الرائعة، التي تحدق بها الأخطار، فقط في جزيرتي سومطرة وبورنيو في آسيا. وهناك أنواع متعددة منها، فقد تم تحديد ثلاثة أنواع مختلفة من إنسان الغاب: البورني والسومطري والتابانولي، والذي تأكد تصنيفه كأحد الأنواع فقط في 2017.
ويأتي الاسم الإنجليزي لإنسان الغاب “orangutan” من دمج كلمتين بلغة الملايو أو اللغة الماليزية، وهما: أورانغ والتي تعني شخص، وهوتان والتي تعني غابة.
والترجمة الكاملة لهذا الاسم إلى “إنسان الغاب” ملائمة، حيث نشترك نحن البشر مع هذه القرود الرائعة بنسبة 97 في المئة من الحمض النووي.
وعتبر قرود إنسان الغاب ماهرة وذكية بشكل لا يصدق، وتنتقل بأقدامها التي تشبه اليد بسهولة بين الأشجار. وهي كبقية القرود الكبيرة، لها أدمغة كبيرة الحجم. وبالجمع بين ذلك وبين أصابعها البارعة، تبدي قرود إنسان الغاب سلوكا ربما نعتبره “بشريا”.