قامت #حسابات #مشبوهة #متصهينة بفبركة مقطع #فيديو لوزير الخارجية العماني بدر #البوسعيدي، ووضع ترجمة لا علاقة لها بما قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، ليبدو وكأنه يهاجم حركة #حماس وعملية “طوفان الأقصى”، بطريقة مفضوحة وتلقفته وسائل إعلام عبرية وأخرى محسوبة على الكيان الصهيوني.
وبحسب الفيديو المفبرك ينسب لوزير الخارجية العماني قوله “إنه بغض النظر عن كل ما رأيناه وما زلنا نراه من أعمال فظيعة وبغض النظر عن الأفعال المرعبة التي قامت بها حماس –يحسب الفبركة- وكذلك الدمار الذي قامت به اسرائيل في غزة وإزهاقها لـ 30 ألف روح. فإن كلا من اسرائيل وحماس يجب أن يكونا جزءاً في صياغة الحل.”
قام صهاينة العرب بـِ فبركة مقطع لوزير الخارجية العُماني ونشره على نطاق واسع …
— عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) March 19, 2024
المتصهينين العرب انجس من الصهاينة انفسهم pic.twitter.com/XQXD8jQcW8
حسابات متصهينة روجت للمقطع المفبرك
فيما كان وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، يقول في المقابلة الأصلية التي أجرتها معه شبكة “سي إن إن” إن العالم “يشهد سياسة متعمدة للتجويع” من قبل إسرائيل على شعب غزة وأن هناك فرصة للوصول إلى حل تاريخي ينهي المأساة.
#الوصال | معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي @badralbusaidi وزير الخارجية @FMofOman لقناة CNN عن مايحدث في #غزة :
— Al Wisal – الوصال (@al_wisal) March 18, 2024
في غزة أطفال يموتون من الجوع ، غزة كلها جوع وهذا لا يحدث بسبب كارثة طبيعية بل بسبب اسرائيل ..
لقد تجاوز الأمر كل الحدود
Enough is enough pic.twitter.com/NDS4bxsMD4
وعبر البوسعيدي في المقابلة التي أجرتها معه “بيكي أندرسون” عن اعتقاده بأنه لا يزال بإمكان الولايات المتحدة أن تكون وسيطاً للسلام وتكرار الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والفلسطينيين في التسعينيات.
مشيراً إلى أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يجب أن تكون جزءاً من أي حل للقضية الفلسطينية، معرباً عن رفضه لاستبعادها.
وشدد على أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط “من أجل وضع تسوية نهائية وعادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال اعتماد حل الدولتين، وبما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان للحل الدائم للسلام في فلسطين”.
ونوّه الوزير البوسعيدي بأن سلطنة عُمان “دولة سلام، وأنها تدعو لنشر قيم السلام والتعايش في أرجاء العالم، ولا تدعم العنف ولا تدمير حياة الناس في أي مكان، مشدداً على أنه لا يمكن تخيل استمرار الفظائع في قطاع غزة، دون توجيه أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً وحشية مدمرة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على قطاع غزة ما أدى لسقوط عشرات آلاف الضحايا معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات حقوقية وإعلامية فلسطينية وأممية.