فيديو “غامض” من نافذة البيت الأبيض يثير ضجة كبيرة وسط تكهنات عديدة وترامب يعلق / شاهد

#سواليف

انتشر على نطاق واسع مقطع #فيديو #غامض يظهر شيئا يُلقى من نافذة في الطابق العلوي بالبيت الأبيض، وسط تكهنات من مستخدمي مواقع التواصل بأن “الرامي” قد تكون السيدة الأولى #ميلانيا_ترامب.

وأظهر المقطع شخصا مجهول الهوية وهو يرمي شيئا أشبه بكيس أسود من النافذة العلوية على جانب البيت الأبيض باتجاه الأرض بالأسفل. ولم يتضمن المقطع المتداول على الإنترنت أي معلومات حول تاريخ أو وقت التقاطه.

وأكد البيت الأبيض لصحيفة “ديلي ميل” أن الفيديو حديث بالفعل. وصرح مسؤول بأن مقاولا كان يقوم بأعمال صيانة روتينية قد رمى جسما من النافذة بينما كان الرئيس خارج البيت الأبيض.

وقضى الرئيس معظم عطلة نهاية الأسبوع خارج البيت الأبيض في ملعب الغولف الخاص به في ستيرلينغ، فيرجينيا، خلال عطلة عيد العمال.

ومع انتشار الشائعات غير المؤكدة حول صحة الرئيس دونالد ترامب، ساهم الفيديو في تأجيج هذه المخاوف.

ووفقا لـ”نيوزويك”، تم تداول الفيديو في الأصل على “إنستغرام” من حساب يُدعى “Washingtonian Problems”، الذي زعم أن المقطع أُرسل إليه بشكل مجهول.

وتكهن مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي بطرافة، بأن السيدة الأولى ميلانيا ترامب قد تكون وراء هذا الحدث غير المعتاد.

وكتب أحد المستخدمين على منصة “إكس”: “بالنظر إلى أن النساء عادة ما يرمين الأشياء من النوافذ، فمن الآمن القول إن هذه أنثى غاضبة جدا، والنساء يفعلن ذلك عندما يرغبن حقاً في الحصول على إجابات”. وتابع المستخدم متسائلا: “هل كانت ميلانيا في واشنطن العاصمة اليوم؟”

وكتب مستخدم آخر على وسائل التواصل الاجتماعي: “ربما ميلانيا غاضبة لأنه لم يمت أيضا”، في إشارة إلى التكهنات الفيروسية حول صحة الرئيس.

وذلك بعد غياب ملحوظ لترامب استمر عدة أيام خلال الأسبوع الماضي وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث لم يظهر علنا سوى في مناسبتين فقط، وتم تصويره حينها أثناء دخوله وخروجه من موكب الرئاسة لدى مغادرته وعودته من نادي الغولف الذي يملكه في ولاية فيرجينيا.

في حين دحض ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” الإشاعات قائلا: “أن بخير تماما.. ولم أشعر أبدا أنني أفضل مما أنا عليه الآن في حياتي”، في إشارة واضحة إلى موجة التكهنات التي أحاطت بوضعه الصحي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ولم يكن معروفا وجود ميلانيا في البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تقضي معظم وقتها في نيويورك مع ابنها بارون العائد إلى جامعة نيويورك.

وتساءل جون جاكسون، وهو جندي أمريكي مخضرم خدم في القوات المسلحة الأوكرانية، على منصة “إكس”: “لماذا يرمي شخص ما أشياء من النافذة اللعينة في البيت الأبيض؟”.

وأضاف: “هذا لا معنى له إطلاقاً في ظل أي ظروف طبيعية. يجب على وسائل الإعلام الحصول على إجابات، حتى لو كان ذلك من منظور أمني فقط. ماذا يفعل جهاز الخدمة السرية بحق الجحيم؟”

وتكهن مستخدمون آخرون بأن الأشياء التي تُرمى من البيت الأبيض قد تكون قمامة. وزعم أحد مستخدمي “إكس”: “قد تكون قمامة لا يريدون وضعها في القمامة العادية للبيت الأبيض”، متابعا: “هل هناك احتمال للتغطية على شيء ما؟ من المثير للاهتمام أن هذا يتزامن مع غيابه الأخير عن الأماكن العامة”.

هذا وعرض بيتر دوسي، مراسل “فوكس نيوز” خلال تواجده في البيت الأبيض، للرئيس الأمريكي مقطع الفيديو، ليرد ترامب قائلا: “من المرجح ان يكون هذا فيديو مولد بالذكاء الاصطناعي”.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى