اتهمت إدارة المستشفى الفرنسي “مار يوسف”، في #القدس، الإثنين 16 مايو/أيار 2022، #الشرطة #الإسرائيلية، بالاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة، يوم الجمعة 13 مايو/أيار، بينما انتشرت فيديوهات جديدة لعملية #اقتحام شرطة الاحتلال للمستشفى.
إذ أثار اعتداء الشرطة الإسرائيلية على #جنازة #شيرين_أبو_عاقلة، الذي وثّقته #كاميرا الصحافة، صدمة المجتمع الدولي؛ حيث عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن “انزعاجه الشديد”، فيما قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: إن مشاهد الاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة كانت مخزية.
مشهد فظيع “يندى له الجبين”
قال مدير عام المستشفى، جميل كوسا، في مؤتمر صحفي عقده في القدس: “أثناء مراسم نقل وتشييع الجثمان الطاهر لابنة القدس الإعلامية القديرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، هاجمت تلك القوات النعش، وحَملة النعش والمشيعين، في مشهد فظيع يندى له جبين كل إنسان حر وشريف”.
تابع كوسا: “ما يزيد من فظاعة المشهد، أنه تم في حرم #مستشفى، دون مراعاة قدسية المكان والمناسبة”. وذكر أن الاعتداء وقع رغم أن المستشفى الفرنسي “مار يوسف”، يحظى بـ”رعاية الفاتيكان، إضافة إلى حماية الدولة الفرنسية”.
كما أضاف: “إلا أن هذا لم يشفع لدى متخذي القرار، فاقتحموا ساحات وأبنية المستشفى، واعتدوا على النعش والمشيعين، و(أطلقوا) الأعيرة المطاطية، وروعوا المرضى والزوار”.
الاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة
من جهة أخرى، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، فيديوهات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تقتحم مبنى المستشفى الفرنسي في القدس، في مشهد وصفه المغردون بـ”المروع”، ويؤكد مدى بشاعة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
مشاهد تعرض لأول مرة لحظة اقتحام قوات الاحتلال لساحة ومباني مستشفى مار يوسف (المستشفى الفرنسي) واعتداءه على المشيعيين لجنازة الشهيدة الصحفية #شيرين_ابو_عاقلة يوم الجمعة الماضي. pic.twitter.com/EhkB5CBdTh
— Nabdulquds نبض القدس (@nabdulquds) May 16, 2022
كانت الشرطة الإسرائيلية قد هاجمت، يوم الجمعة الماضي، #المشيعين في جنازة أبو عاقلة، بعد خروجهم من المستشفى الفرنسي، وهم يحملون جثمانها. واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة باحة المستشفى، وسط إطلاق #قنابل الصوت، والاعتداء بالضرب؛ ما أجبر المشيعين على التراجع.
حيث قال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح سابق، أصدره الجمعة: “إن 33 شخصاً أصيبوا، جراء اعتداء الشرطة، وتم نقل 6 منهم للمستشفى”.
فيما لم تسمح الشرطة الإسرائيلية، سوى لأعداد قليلة بالخروج من المستشفى، مع الجثمان، الذي حُمل في سيارة مخصصة لنقل الموتى، إلى كنيسة الروم الكاثوليك.