سواليف
إنّ جسم الإنسان بحاجةٍ إلى كميّةٍ محدّدة من البروتين للمحافظة على قوّته ولبناء العضلات. وتحتوي زبدة الفول السوداني على كميّة عاليّة جداً من البروتين الضروريّة لتحقيق هذا التوازن في الغذاء اليومي.
وعلى الرغم من كلّ ما نسمعه عن مضار زبدة الفول السوداني لمساهمتها في زيادة الوزن، إليكم 8 فوائد صحيّة لها كنتم تجهلونها من قبل:
المساعدة في بناء العضلات: إنّ جسم الإنسان بحاجةٍ إلى كميّة كبيرة من البروتين للمحافظة على قوّته وزبدة الفول السوداني تُعد مصدراً مهماً جداً للبروتين.
المحافظة على مستوى السكّر في الدّم: إنّ البروتين الذي نجده في الفول السوداني يُساهم في المحافظة على معدّل طبيعي للسكّر في الدمّ.
يُعزّز جهاز الهضم وحركة الأيض: نجد في الفول السوداني النياسين، الفيتامين B3 والمنغنيز التي تُعتبر جزءًا من عمليّة الأيض في الجسم. وتُحفّز المنغنيز الأنزيمات التي تتخلّص من غاز الأمونيا، في حين أنّ النياسين مثالي لنمو الخلايا ويحمي الجسم من التعب الذي تُسبّبه العمليات الفيزيولوجيّة.
الحماية من السرطان: إنّ مضادات الأكسدة التي نجدها في زبدة الفول السوداني تُنظّم الشوارد الحرّة. وتقوم الألياف في الفول السوداني بالتخلّص من الفضلات المتراكمة في الأمعاء والتي تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون.
تحسين الدورة الدموية: يُحافظ الحديد، الماغنيسوم، النحاس والبوتاسيوم على تدفق الدمّ في الجسم بطريقةٍ سليمة. هذه المركبات كلّها نجدها في زبدة الفول السوداني.
محاربة الشيخوخة: إنّ مركّب ريسفيراترول يُساعد على خفض خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة والسرطان بالإضافة إلى تأخير الشيخوخة وفق بعض الدراسات.
تعزيز الطاقة: إنّ معدّلات البروتين العاليّة والدهون غير المشبّعة التي تحتوي عليها زبدة الفول السوداني تُعزّز معدّلات الطاقة في جسم الإنسان.
الشعور بالشبع لفترةٍ طويلة: بفضل البروتين والألياف في زبدة الفول السوداني، نشعر بالشبع لفترةٍ أطول ولا نعد بحاجةٍ إلى تناول الوجبات الخفيفة والمأكولات غير الصحيّة.