تعد الأنظمة الغذائية التقليدية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي أفضل الخيارات للحفاظ على صحتنا، حيث تلعب #الأسماك دورا مهما في كليهما.
وتُعرف #الأسماك_الزيتية بأنها الأسماك التي تحتوي على نسبة #دهون تزيد عن 5-6% من كتلة عضلاتها. ومن أشهر الأمثلة على ذلك #السردين والتونة طويلة الزعانف والماكريل والماكريل الحصان.
ويوصي الخبراء بتضمين الأسماك الزيتية في النظام الغذائي لما لها من فوائد على الصحة العامة، بما في ذلك درء خطر أمراض القلب بتحسين وظائف الشرايين وخفض ضغط الدم، إلى جانب خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والخرف ومشكلات البصر، وغيرها.
وتكمن أهمية الأسماك الزيتية الغذائية في ثلاثة مكونات مهمة:
- أحماض #أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض.
-الببتيدات، وهي جزيئات البروتين المكونة من اثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية، والتي لها فوائد صحية مختلفة مثل الوقاية أو علاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
-نسبة عالية من الفيتامينات (خاصة الفيتامينات A وD وE) والمغذيات الدقيقة الأخرى مثل المغنيسيوم والسيلينيوم واليود.
ولقد تم إثبات فوائد هذا المزيج من العناصر الغذائية من خلال مشروع GALIAT (النظام الغذائي الغاليكي الأطلسي)، بقيادة مستشفى جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا.
ويتكون المشروع من سلسلة من التجارب السريرية لتحديد آثار النظام الغذائي الأطلسي التقليدي على عامة السكان.
وتظهر النتائج انخفاضا في متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
ويشار إلى أن موسم صيد السردين والماكريل يمتد بكثافة متفاوتة من مايو إلى أكتوبر، وخلال هذا الوقت من العام، تكون العوالق التي تأكلها هذه الأسماك أكثر وفرة، ما يمنح الأسماك نسبة دهون أعلى ونكهة أفضل.