سواليف
يعتبر اللبن الرائب (الزبادي)
أكبر مساهم في سلامة أجهزة الهضم وهو مفيد للأمعاء الملتهبة ويقوي المعدة ويقضي على تخمراتها والغازات ويحارب جراثيم القولون ويساعد بقوة في عملية الهضم ويؤدي إلى سحق الجرثومة البوابية في المعدة والتي يعتقد أنها السبب في معظم حالات القرحة التي تصيب المعدة وكذلك التهابات وسرطان المعدة.
ويفيد أيضاً في علاج التهاب الكبد والكلى وضعفهما كما أنه أكبر معين للأشخاص المصابين بحصى المثانة أو الكلى حيث يعمل على إذابة الرمال وهو صديق لمرضى تصلب الشرايين والمصابين بالوهن وهو الصديق الذي يدفع ضرر المضادات الحيوية بعد الانتهاء من تناولها.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على اللبن الزبادي أن حامض اللبن يساعد على امتصاص الكالسيوم الموجود في الأطعمة الأخرى ولا يترك مجالاً للطعام كي يتعفن داخل الأمعاء ويمنع بالتالي حدوث أي اضطرابات كالإسهال أو الإمساك وغير ذلك من أمراض الأمعاء وتساعد بكتريا الزبادي على وضع كميات هائلة من فيتامين ب في القناة الهضمية ويتم امتصاص هذا الفيتامين في الحال.
ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن الزبادي يحد من حدوث أورام الأغشية المخاطية التي يحتمل أن تتحول إلى أورام سرطانية حيث يقلل من احتمالات الإصابة بتلك الأورام بمقدار النصف كذلك البكتريا المفيدة في الزبادي تساعد على مقاومة الالتهابات المهبلية لدى النساء كما أنه يعتبر من أفضل الأغذية التي تحفظ نضارة الوجه وطراوة الجلد ونداوته كما أنه يساعد في تخفيف الوزن والقضاء على الكرش ومن أجل ذلك فإن الأطباء يدخلونه في أنظمة الريجيم ولاسيما أنه يحتوي على نسب بسيطة من السعرات الحرارية