فوائد البابونج

سواليف
يُزرع البابونج بالبذور في شهر أيلول, و يمكن إكثاره بتقسيم النباتات القديمة في الخريف. يمكث النبات عادة في الأرض سبع سنوات, ولا بد من تسميده بـ السماد البلدي أو الكيماوي بالرغم من عدم زراعته في سوريا بمساحات كبيرة.
الجزء الهام من النبات هو الأزهار, و التي توجد في نَورَة (زهرة) هامة لونها ابيض تتحول إلى اصفر بعد مدة و تحتوي النورة على أزهار قرصية و أزهار شعاعيه و بهذه الطريقة يمكن التمييز بين الأصناف المفردة البتلات و الأزهار المزدوجة البتلات. الفردية البتلات بريّة و تتكون معظم النورة فيها من أزهار قرصية أنبوبية 200-300 زهرة بينما تحتوي على صنف واحد من الأزهار الشعاعية. أما الأصناف المزدوجة البتلات فتتكون من عدة صفوف من الأزهار الشعاعية البيضاء ولا تحوي أكثر من 10-15 زهرة قرصية.
البابونج البرّي
تظهر أزهار البابونج في شباط و تستمر حتى أيار بينما أكبر إنتاج لها هو في نيسان, و تُجمع الأزهار باليد, بحيث يكون القص أسفل الزهرة بـ 1سم و توضع الأزهار على مناشر و تُجفّف في مكان ظليل مهوى بعيد عن التيارات الهوائية و الغبار. و يعطي كل 4 كغ من الأزهار الطازجة كيلوغرام واحد من الزهور الجافة.
الاستعمال:
تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار بنسبة 0.5-1% و لونه الطازج أزرق يصبح بلون أصفر مخضر أو بني بعد مدة، سميك القوام قوي الرائحة.
من المهم أن نعرف أن العلاج بالبابونج مشهور. تستعمل الأزهار الجافة للبابونج في استخراج هذا الزيت الذي يستعمل كطارد للغازات و خافض للحرارة. أما مغلي الأزهار المحلى بالسكر فيستعمل عادة كمسكن معدي و معرق و مضاد للتشنج ,كما يعمل حقن شرجية للأطفال فيطهر الأمعاء و يسكن المغص.
و يستعمل من الخارج على شكل كمادات تزيل الأورام و خاصة في الجفون. يستعمل كبديل للشاي في بعض أقطار العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى