فنزويلا وما تعانيه من الحصار
عقد السفير الفنزويلي في الأردن السيد عمر فيالما اوسونا مؤتمراً صحفياً في السفارة الفنزويلية في عمّان، من اجل استعراض نتائج الحصار الذي فرضته أمريكا على فنزويلا، والأضرار الناجمة عن هذا الحصار. وتشرفت بأني كُنت احد الحضور في هذا المؤتمر، الذي قام سعادة السفير بالشرح المفصل عن نتائج الحصار الأمريكي على بلاده فنزويلا.
وقال سعادة السفير أن أمريكا فارضة حصاراً قاسياً على فنزويلا، وقامت بنفس الوقت بدعم المعارضة المنشقة من أجل الانقلاب على الشرعية الفنزويلية التي أتت بمادورو بطريقة ديمقراطية شهد لها العالم.
كما شرح سعادة السفير عن الوضع الصحي الكارثي الذي وصلت إليه بلاده، كما وضح عدم توفر الأدوية في الأسواق الفنزويلية نتيجة الحصار الجائر الذي فرضته أمريكا، وقال أن هناك دولاً حرة وعريقة مثل روسيا والصين تقوم بتقديم العون الطبي لهؤلاء المحتاجين بالتنسيق مع الرئيس مادورو، وكما ثمن دورهم في تقديم المعونات الطبية متمثلة بالدواء والعناية الطبية للشعب الفنزويلي وهذه الدول تعتبر من اشد الرافضين للحصار والانقلاب المدعومين من أمريكا.
وهناك الكثير من الآثار السلبية نتيجة الحصار الجائر على فنزويلا، والمتضرر الأكبر هو المواطن الفنزويلي، الذي يرفض أي تدخل خارجي وتحديداً من الولايات المتحدة الأمريكية ويقف خلفه الجيش الذي له دور مهم في إفشال أي محاولة انقلاب مدعومة من قبل أمريكا.
فنزويلا تحاول جلب أنظار العالم هذه الفترة ليرى العالم ما هي نتائج الحصار الأمريكي الجائر على دولة مثل فنزويلا، وكما نوه السفير الفنزويلي إلى أن أمريكا تسعى من خلال هذا الحصار إلى السيطرة على نفطها، وقال بأن احتياطي النفط في فنزويلا يعد الأكبر في العالم.
ووقوف كوبا مع فنزويلا يخفف من العبء المفروض على فنزويلا ويخفف من حدة الحصار المفروض عليها، وكما نعلم بأن أي دولة ضد التدخل الأمريكي في أي دولة كانت هي من تقف مع فنزويلا مثل الصين وروسيا وغيرها.