فنان مصري شهير يشير إلى “مخطط الصهيونية” في تلميع “التافهين”

#سواليف

أكد الفنان المصري القدير #محمد_صبحي أن “مخطط #الصهيونية هو #تلميع#التافهين ” في المجتمع وتعظيم قيمة الأموال على القيم والعادات والتعلم.

وفي لقاء له ببرنامج “نظرة”، أوضح الفنان محمد صبحي، أنه “كان هناك مطلب جماهيري بأن يقوم بعمل الجزء الثاني من مسلسل “فارس بلا جواد”، لافتا إلى أن “المسلسل أحدث ضجة عالمية وقت عرضه في عام 2003، وحقق نجاحا كبيرا”.

وأضاف محمد صبحي أن إسرائيل “قدمت احتجاجا رسميا ضد المسلسل”، مردفا: “حتى أنه تم توجيه اتهام لي أنا أنني ضد السامية”.

وبين صبحي أن “مسرحية “فارس يكشف المستور”، ستضمن وصية شخصية “حافظ”، التي كانت موجودة بمسلسل “فارس بلا جواد” لأنه حفيده”.

وشدد الفنان المصري على أن “الأموال يجب أن لا تكون غاية وإنما وسيلة للوصول”، مستطردا: “الآن في كل المجالات يحدث العكس، نجد الشباب على منصات التواصل الاجتماعي يريدون أن يصبحوا مثل التافهين من أجل التريند والمال”.

وأردف محمد صبحي: “إن نظريات المؤامرة أحيانا تكون حقيقية بنسبة تصل لـ10%، وفقد الوعي بالحركة العالمية لا يحمي الأوطان”، متابعا: “مخطط الصهيونية هو تلميع “التافهين” في المجتمع وتعظيم قيمة الأموال على القيم والعادات والتعلم”.

ومسلسل ” فارس بلا جواد “، هو مسلسل تاريخي يدور في حقبة الاحتلال الإنجليزي لمصر، وهو من تأليف محمد صبحي بمشاركة الكاتب محمد البغدادي ، وتم عرضه لأول مرة في رمضان 2002، وهو من إخراج أحمد بدر الدين، وقام ياسر عبد الرحمن بتلحين الموسيقى التصويرية للمسلسل، وشارك في بطولته كم كبير من النجوم منهم جميل راتب، وسيمون، وأشرف عبد الغفور، وهناء الشوربجي، وشعبان حسين، ورندا، ووفاء عامر، ودنيا عبد العزيز، وأمل إبراهيم، وخليل مرسي، وصفاء الطوخي، ومحمد أبو داوود، ومها أبو عوف، وعهدي صادق، ويوسف فوزي، ومحمود أبو زيد، وعبد الله مشرف .

واستلهمت قصة المسلسل من قصة حياة الكاتب المصري حافظ نجيب الذي لقب بـ”الأديب المحتال”، كذلك تناول المسلسل الاحتلال الإنجليزي لمصر وكذلك بدايات الصراع العربي الإسرائيلي.

وتعرض المسلسل للهجوم من العديد من الجهات من خارج وداخل مصر وأثار الكثير من الجدل، واتهمته الخارجية الإسرائيلية بمعاداة السامية، وذلك لسرده الأحداث المتعلقة بكتاب بروتوكولات “حكماء صهيون”، مما هدد بوقف عرض المسلسل، ولكن في النهاية وضع تنويه في بداية “تتر” المسلسل بعدم ضرورة ارتباط جميع أحداثه بأحداث واقعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى