فلسفتي في الحياة
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
لعبت ومازالت تلعب #الفلسفة الدور الأكبر في محاولة فهمنا للحياة وما يحيط بنا من ظواهر وحالات تستوجب #التفكر والتمعن وربط الأمور ببعضها، وصولا الى تفسير منطقي لتلك الظواهر وهذا بحد ذاته يجعلنا نتعمق في الحكمة ويعمق حبنا لها.
تعتبر الحكمة بمصادرها المختلفة: الخلقية والتي تولد مع الإنسان نفسه، أو المكتسبة والتي نكتسبها من تجارب الآخرين وأحيانا كثيرة من تجاربنا نحن، أو المتعلمة عن طريق القراءة والفهم والتحليل، الأساس الذي بنى عليه العلماء والحكماء تجاربهم وعاشوها بتفاصيلها الدقيقة واستمتعوا بلحظاتها أو ذاقوا مرارة تلك اللحظات.
الحياة قصيرة تمر أيامها وساعاتها ودقائقها وحتى ثوانيها كلمح البصر، ولا يوجد شيء في هذه #الحياة يستحق #الغضب لأجله إلا اذا تعلق الأمر بثوابت العقيدة فهنا الغضب مطلوب ومحبب.
تكمن فلسفتي في الحياة في إرضاء خالقي ومن ثم من حولي، وإذا تمكنت من ذلك فانني حتما أرضي نفسي وأشعر براحة في #الضمير واطمئنان في #القلب.
إن الحياة مليئة بالمنغصات والعثرات والكيس من يحولها إلى فرحة حتى في أحلك أوقاتها، فإذا أجبرت على شيء ولم يكن بمقدورك تغييره أو تلاشيه، فإستمتع به وهنا تكمن قوة الفلسفة وحكمتها وعظم قدرها.