فلسطين بين الدولة والخيمة !

#فلسطين بين #الدولة و #الخيمة !

#بسام_الياسين

افاعيل اليهود الوحشية في #فلسطين،تدل ان شخصية اليهودي،ما زالت اسيرة المحرقة،وحبيسة عقلية القلعة.شخصية مريضة ثنائية القطب،تتقلب بين مزاجي التفوق والمظلومية.فاليهود عبر التاريخ.دائموا العزف على وتر الضحية والشعور بالاضطهاد،فاخترعوا ـ الكارثة والبطولة ـ كحية للخلاص من المعاناة.ممثلون بارعون في تسويق انفسهم،حسب المواسم.تارة ينوحون امام حائط المبكى،واخرى يتشدقون بانهم شعب الله المختار. تراهم لخبثهم،حولوا اليهودية من دين سماوي الى هوية سياسية.

اليهود وجدوا ضالتهم في ارض رخوة ـ فلسطين ـ لبناء دولة، حيث ،سلكوا كل الوسائل العدوانية، لتجسيد حلمهم.ساعدهم في ذلك دعم ـ بريطانيا المطلق ـ،وغياب #العرب المطلق.عاملان ساعدان باقتلاع الفلسطيني من ارضه،وتهجيره الى دول الطوق.اللافت ان اليهودي المنبوذ في العالم كله،حامل مآسي الحروب العالمية،والاحتقار الدولي لشخصيته الكريهة،مارسها في فلسطين بحرفيتها.

مقالات ذات صلة

عالم النفس اليهودي فرويد قال عن ـ اليهودية ـ :ـ إله اليهود ” يهوه ” عنيف وشرير،وعدهم بارض خصبة ( فلسطين )،وإبادة شعبها.اما الفيلسوف اليهودي سبينوزا فقال :ـ إن الوحي الإلهي،اوحى لهم بالتخلي عن الوثنية والمادية،لكن المجتمع اليهودي ظل عصياً وعاصياً،يميل للربا والعدوان.هاتان شهادتان لعالمين يهوديين ـ اي من فمك ادينك ـ.

 القرآن الكريم كان الاعمق والاشمل والابدع،في تشريح الشخصية اليهودية المريضة المتقلبة الجدلية حيث قال :ـ ” نسوا الله فانساهم انفسهم “. بداهة اليهودي لا يؤمن بالبعث ولا الحساب.هذا ما يدفعه للتحلل من القيم والمباديء والتجرد من الاخلاق، لانه لا يرجو ثواباً من الله ولا عقاباً في الاخرة.ومع انتشار قلة الحياءفي المجتنمع اليهودي،صار الحياء في المجتمع اليهودي استثناءً.النساء مشاريع استثمار،هوليود ملك ايديهم،يشكلونها كقطعة الصلصال،الافلام الاباحية يمتلكونها،البنوك الربوية يسيطرون عليها.

اما النقائص الاخرى التي اشتهروا بها عبر التاريخ،نقضهم للمواثيق والانقلاب على العهود :ـ  ” فبما نقضهم ميثاقهم،لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية “.خير دليل،ضربهم عرض الحائط بمعاهدات  السلام ،والتنصل منها بعد استنفاذ اغراضها. وحصد ثمارها. فقد خرج عرب التطبيع من مولد السلام بلا حمص.وها هي اسرائيل تعمل على ما بعد السلام،من التوسع على الارض،والاستيلاء على الماء والغاز والاسواق التجارية على امتداد الخليج .لذا نُذكَر العرب المطبعين،باقوال بن غفير عن الاقصى،وما هو مذكور في تلمودهم المكذوب :ـ ” لقد اعترف الله بخطئه بتصريحه في تخريب الهيكل “.

معاهدات السلام تحللت.ولم يبق منها سوى روائحا النتنة. فحل الدولتين مرفوض يهودياً،لان تركيبة اليهودي المفطورعليها،رفض الاخر،وعدم التعايش نهائياً. يقول المحلل النفسي الشهير ” شينكل في هذا الصدد . اليهود يرفضون الاندماج مع غيرهم “.في القران الكريم يقول الله تعالى في سورة الاحزاب :ـ ” وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم ـ حصونهم ـ، اما في سورة الحشر فيقول تعالى عظمته :ـ لا يقاتلونكم جميعاً الا في قرى محصنة او من وراء جُدر”…وهذه ادلة قطعية على عزلة اليهود.كذلك، في اوروبا،عاشوا منفردين،يقيمون في جيتوات خاصة بهم،وحارات تحمل اسماءهم،فمن باب اولى، استحالة تعايشهم مع الفلسطنيين، في بقعة جغرافية واحدة ؟!.نستشف،ان اليهودي منجم كذب،وقيام اسرائيل كذبة كبيرة يجب ان لا تستمر،والا ستلعننا الاجيال المقبلة في قبورنا. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى