بسم الله الرحمن الرحيم
#فلسطين أو #الجنة
#ضيف_الله_قبيلات
وصل الفلسطينيون إلى قناعة مفادها أن الأنظمة العربية قد تخلَت عن واجبها المقدس الذي أوجبه الله تعالى لتحرير فلسطين من الغزاة الصهاينة الإرهابيين “الحوش الأمم” من كل قُطر عائلة في الوقت الذي تهب فيه دول أوروبا كلها و أمريكا و كندا معها لتحرير اوكرانيا من الغزو الروسي، مع أن الروابط التي بين العرب هي أقوى بكثير من الرابطة الوحيدة التي تربط دول أوروبا و أمريكا و كندا مع اوكرانيا.. وا عيباه !!
يقول الفلسطينيون اليوم أن فلسطين باتت ليس لها إلا أبناؤها الفلسطينيون سواءً كانوا في الداخل أو في الشتات، و أنهم عازمون على القيام بواجبهم نحو وطنهم العزيز الغالي فلسطين، و مقدسات العرب و المسلمين، و معهم معنوياً حتى الآن الشعب العربي الأعزل و سيكون لهم شرف تحريرها قريباً بعون الله.
يؤكد هذا العزم ما نراه اليوم من إشتباكات صارت يومية في كل المدن و القرى الفلسطينية بما فيها القدس و باحات المسجد الأقصى، زد على ذلك الاشتباكات بين الحين والآخر بين قطاع غزة و الغزاة الصهاينة المحتلين مما يعني أن حرب التحرير الفلسطينية قد بدأت و هاهم شباب فلسطين يتسابقون اليوم للدفاع عن وطنهم و مقدساتهم و شعارهم النصر أو الشهادة – فلسطين أو الجنة – و في تقدير معظم المحللين أن فلسطين ستشتعل ناراً على الغزاة الصهاينة بعد أن تسلمت السلطة عندهم حكومة دينية يهودية إرهابية متطرفة، مما يستوجب مواجهتها بحكومة دينية إسلامية متطرفة، لأنه لا يفهم لغة المتطرفين إلا متطرفون مثلهم.
مع أن الإسلام دين الأخذ بالاسباب إلا أن كل قاعدة في هذا الدين العظيم لها استثناء للضرورة، فمثلاً يجوز تقديم أو تأخير الصلاة عن وقتها للضرورة و يجوز أكل الميتة عند الضرورة و يجوز المسح على الخفين عند الضرورة و هكذا.
كذلك في الحرب، مع أن التدرَع واجب، و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم و الصحابة يتدرَعون في الحرب، إلا أن أحد الصحابة رضي الله عنه قال يا رسول الله ما الذي يَضحك الرب من العبد: فقال صلى الله عليه وسلم أن تنغمس في العدو حاسرا، و كذلك فعل البراء بن مالك رضي الله عنه لفتح باب الحديقة يوم اليمامة.
و لقد قدم الشعب الجزائري البطل أكثر من مليون شهيد في حرب التحرير الجزائرية لطرد الغزاة الفرنسيين، و تحررت الجزائر.. و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر، و ها هو الشعب الفلسطيني اليوم على نفس النهج و الطريق .. و عقدنا العزم أن تحيا فلسطين.