
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تقارير من #غزة أفادت بأن حشودا من #الفلسطينيين اقتحمت #مراكز_توزيع_المساعدات الجديدة.
وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية قد ذكرت أن آلاف الغزيين اقتحموا مركز المساعدات في #رفح وأن عناصر القوة الأميركية أخلوا أماكنهم.
فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بإطلاق النار تجاه المواطنين الذين ذهبوا لاستلام المساعدات.
وعلق أحد شهود العيان على ما حدث فقال :
في مشهد يكشف عمق #المأساة_الإنسانية في غزة، وصلت شركات إسرائيلية تعمل تحت غطاء أمريكي إلى القطاع، متظاهرة بأنها جهات إغاثية. أنشأوا موقعًا باسم “نقطة مساعدات”، وجنّدوا موظفين أجانب لإضفاء طابع دولي وإنساني على المشهد.
لكن الحقيقة لم تطل كثيرًا. فما إن أُعلن عن فتح النقطة حتى تدفّق الآلاف من أهالي غزة المنهكين من الجوع واليأس، في مشهد أشبه بالانفجار الإنساني. الجوعى لم يتمكنوا من الانتظار أو التنظيم، فقد تجاوز الألم كل الحدود، فاندفعوا بشكل جماعي نحو الموقع، بحثًا عن رغيف يسدّ الرمق أو دواء يخفف الألم.
في لحظات، انهار المشهد المصطنع، وفرّ الموظفون الأجانب تاركين الموقع خاليًا، عاجزين عن الوقوف في وجه الحقيقة الصادمة: غزة تتضور جوعًا، وكرامة أهلها تئن تحت وطأة الحصار.