
سواليف
في ذكرى النكبة ودعما لإضراب الأسرى: الأردن تقاطع تطالب هيئة الأمم المتحدة للمساوة بين الجنسين وتمكين المرأة UNWomen بإنهاء عقدها مع شركة G4S المتواطئة مع الاحتلال
عمّان 17 أيّار 2017 – في ذكرى النكبة ودعما لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، نظمت الأردن تقاطع Jordan BDS وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء أمام هيئة الأمم المتحدة للمساوة بين الجنسين وتمكين المرأة UNWomen مطالبة إياها بإنهاء عقدها مع شركة G4S المتورطة في جرائم الاحتلال.
وسلمت الأردن تقاطع ومؤسسات نسوية أردنية رسالة لمندوب UNWomen عبرت فيه عن “استنكارها لاستمرار تعاقد المنظمة مع شركة G4S المتربحة من الاحتلال في مخالفة صريحة لمدونة قواعد سلوك الموردين الخاصة بالأمم المتحدة وذلك في الوقت الذي يضرب فيه عن الطعام أكثر من 1500 أسير أردني وفلسطيني في سجون الاحتلال احتجاجا على الظروف المعيشية غير الإنسانية التي يعاني منها أكثر من 6300 أسير في معتقلات الاحتلال من بينهم 300 طفل و 56 امرأة.”
وطالب المحتجون UNWomen بإنهاء عقدها مع شركة G4S المدرجة بنداء المقاطعة العالمي أسوة بالمنظمات الأممية الأربعة التي سبقتها إلى ذلك في الأردن نتيجة ضغط حملة المقاطعة وهي برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR). فيما أبقى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) و UNWomen على عقديهما.
وكانت G4S قد أعلنت نهاية العام الماضي عن بيع أكثر من 110 مليون دولار من استثماراتها في دولة الاحتلال بعد حملة فعالة ضد الشركة خاضتها الحركة العالمية لمقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
وعلى الرغم من بيعها للشركة الصهيونية التابعة لها، تبقى G4S متواطئة بشكل مباشر في انتهاكات الكيان لحقوق الإنسان من خلال شراكتها في أكاديمية لتدريب شرطة الاحتلال Policity.
كما شارك المحتجون في وقفة أخرى أمام برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP)) مساء الأربعاء نظمتها مجموعة شبابية مستقلة دعما لإضراب الأسرى وطالبوا فيها UNDP وتحمل مسؤوليتها تجاه الأسرى وبإنهاء عقدها مع G4S.
وكانت الأردن تقاطع أطلقت في نيسان 2015 عريضة لجمع تواقيع مؤسسات المجتمع المدني الأردنية تطالب شركة G4S التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها بسحب إستثماراتها وإنهاء تواطئها مع الاحتلال الصهيوني.
وبالإضافة إلى جمعها صوت المجتمع المدني الرافض لدور G4S في استدامة الاحتلال ومعاونته في سياسته القمعية، أطلقت الحركة عريضة إلكترونية مخصصة للأفراد سلمتها الحركة إلى فرع شركة G4S في الأردن.
كما نظمت الأردن تقاطع خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية عدة وقفات احتجاجية وشاركت بأخرى طالبت فيها منظمة الأمم المتحدة إنهاء عقودها مع G4S.