اتفقت 3 #فصائل #فلسطينية على تصعيد #المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المسلحة، في وجه #الاحتلال، وتعزيز كل أشكال التنسيق في كافة القضايا، رداً على استمرار الاحتلال مواصلة الاقتحامات وسياسة #الاستيطان، وتهديده بتنفيذ اغتيالات، إضافة إلى إدانة جميع اتفاقات ومساعي تطبيع العلاقات مع الاحتلال.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن كل من حركة ” #حماس ” و” #الجهاد_الإسلامي ” و” #الجبهة_الشعبية لتحرير #فلسطين”، عقب لقاء ثلاثي جمع قادة تلك #الفصائل في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء السبت 23 سبتمبر/أيلول 2023.
وحضر هذا اللقاء من حركة “حماس” نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، ومن حركة الجهاد أمينها العام زياد النخالة، ومن الجبهة الشعبية نائب أمينها العام جميل مزهر، بحسب البيان.
وقال البيان: “اتفقت الفصائل الثلاثة على #تصعيد المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المسلحة في وجه الاحتلال، وتعزيز كل أشكال التنسيق في كافة القضايا”.
كما ناقش المجتمعون خلال اللقاء “التطورات الراهنة، وسبل مواجهة العدوان المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني، خاصةً تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات، ومواصلة الاقتحامات، واستمرار سياسة الضم والاستيطان، والعدوان على مدينة القدس، ضمن محاولات محمومة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة”، وفق البيان.
واعتبرت الفصائل الفلسطينية دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ينبغي التصدي لها والرد عليها بكل قوة، موجهين دعوة لجماهير الشعب الفلسطيني وقواه وشبابه الثائر للتصدي بكل قوة لهذه الدعوات.
وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر/أيلول الجاري، بحلول عيد “رأس السنة العبرية”، وتتواصل حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحم نحو 317 مستوطناً المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث أدى بعضهم صلوات تلمودية.
تنديد بالاعتقالات
وحول الاعتقالات، أدانت الفصائل استمرار الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة الفلسطينية وملاحقة المناضلين والمقاومين، داعين السلطة إلى وقف التنسيق الأمني، والاستجابة لنبض الشارع الفلسطيني وإجماعه وتوحده خلف خيار المقاومة والانتفاضة.
وبخصوص التطبيع، أدانت القوى جميع اتفاقات ومساعي تطبيع العلاقات مع الاحتلال، واعتباره سقوطاً مدوياً، وخيانةً صريحة لدماء شهداء “شعبنا وأمتنا العربية”، وتنازلاً عن المقدسات، منددين بتماشي قيادة السلطة مع هذا المشروع مقابل رشاوى مالية ووعود وهمية اكتوى بها الشعب الفلسطيني.
مخيم عين الحلوة
من جهة أخرى، ناقشت القوى ما يجري من أحداث متفجرة في مخيم عين الحلوة بلبنان، مؤكدين ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إسقاط المؤامرات والمخططات التي تستهدف المخيمات وحق العودة، وهو ما يتطلب المسارعة إلى حقن الدماء، والتصدي لكل المتورطين في هذه الأحداث، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.
وشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان خلال الفترة الماضية، اشتباكات عنيفة بين عناصر حركة “فتح” وفصائل إسلامية أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.
ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيماً آخر، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.