أعلن النائب #ينال_فريحات خلال كلمته لمناقشة #موازنة 2023 عن رفض #كتلة_الإصلاح لمشروع قانون الموازنة جملةً وتفصيلاً.
واستشهد فريحات خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة لعام ٢٠٢٣، بكلمة لوالده ألقاها عندما كان نائباً عام ١٩٩٠ ويقول: رحمك الله يا أبي، فكلماتك مازالت صالحة للإستعمال بعد أكثر من ثلاثة عقود.
وأضاف فريحات ، من يظن أن الموازنة قادرة على معالجة مشاكلنا المستعصية هو كمن يظن بأن حبوب #الأسبرين ممكن أن تعالج مريض #السرطان .
وقال أن الأردن دولة من دول العالم الثالث التي استعمرها الغرب ولم يتركها تستقل إلا شكلياً، فجعلها تابعة له حتى في الأكسجين الذي تتنفسه ، والإستعمار حرمنا من استخراج خيراتنا لأنه جعل #الأردن دولة وظيفية لحماية الإحتلال.
وتابع أن الآثار الجانبية لعلاج صندوق النقد والبنك الدولي كانت أكثر بكثير من الآثار الايجابية المُدَّعاة.
وطالب فريحات بإجراء انتخابات نيابية دون أي تدخلات عبثية أو هندسةٍ تزويرية للإرادة الشعبية، وهذا لن يتحقق إلا بعد رفع القبضة الأمنية عن عموم الحياة المدنية.
ودعا الحكومة إلى :
- أن تتجرأ على شركات التعدين والطاقة والبنوك بوضع ضرائب خاصة على أرباحها.
- استثمار أموال الأوقاف غير المستغلة، والتي كان بالإمكان أن تحقق نمو اقتصادي وتنمية كبيرة، حُرم الوطن منها بسبب عصابات الفساد المتغلغلة في الوزارة.
- دعم المشاريع الوطنية الإنتاجية كمشروع “روابي فرح” الذي يسعى لزرع البذور الأصيلة لنحقق الاكتفاء الذاتي الغذائي ولنصبح أمة تأكل مما تزرع.
- اصدار قرارات توقف تغول البنوك على المواطنين برفع أسعار الفوائد عليهم بأثر رجعي إنسجاماً مع الأحكام القضائية الصادرة بهذا الخصوص.
- للتقشف بمصاريف السفر والسيارات وسائر وسائل الترف الحكومي بل وحتى أي ترف نيابي، تطبيقاً لمبدأ: “نشبع معاً أو نجوع معاً”، وبما أن الشعب الأردني في عمومه جائع اذن فاليعم الجوع على الجميع.