سواليف
نشرت صحيفة “التلغراف” الجمعة، تقريرا بعنوان: “لماذا عادت فرضية تسرب #فيروس #كوفيد-19 من #مختبر #ووهان، بعدما ماتت ودفنت قبل أشهر؟”.
وقالت الصحيفة في تقرير لمحررة العلوم سارة كنابتون، إنه “بحلول الصيف الماضي، بدت نظرية تسرب الفيروس من المختبر قد انتهت، لكن في الأسابيع الأخيرة، أصر علماء بارزون على أنه لا يمكن استبعاد الفرضية”.
وأوضحت أنه “في رسالة إلى دورية سيانس العلمية في وقت سابق من هذا الشهر، دعا 18 من كبار علماء الأوبئة وعلماء الوراثة في العالم إلى إجراء مستقل حول هذه الفرضية”.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور إريك فان نيمويغن، من جامعة بازل وأحد الموقعين على الرسالة العلمية، قوله: “التقارير خلفت انطباعا بأن هناك إجماعا في المجتمع العلمي، على رفض احتمال تسرب الفيروس من مختبر”.
وأضاف أنه بعد مرور عام ونصف تقريبا على تفشي المرض، “لا يوجد دليل مباشر متاح سواء على انتقاله من حيوان أو تسربه من مختبر”، مشيرا إلى أن الاحتمال الأخير لم يتم التحقيق فيه على الإطلاق، لأن المعلومات ذات الصلة غير متاحة للمجتمع العلمي الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك رسالة في مجلة “لانسيت” في شباط/ فبراير الماضي “تدين بشدة” نظرية تسرب الفيروس من مختبر يقف وراءها بيتر داسزاك، رئيس تحالف إيكو هيلث الذي يمول أبحاث فيروس كورونا في معهد ووهان لعلم الفيروسات.
ولفتت إلى أن عددا متزايدا من العلماء يعتقدون الآن أن “التسرب من المختبر قد يكون في الواقع احتمالا أبسط من انتقال الفيروس من الخفافيش، ولا سيما بعد الفشل في العثور على مجموعة الخفافيش المصابة على الرغم من الجهود الضخمة”.
واستندت الصحيفة إلى ورقة بحثية جديدة، غير منشورة، اطلعت عليها، تقول إن “العلماء كانوا يفعلون أشياء مماثلة في وقت مبكر من عام 2008″، موضحة أن هناك اختبارات أجريت لاستباق ظهور فيروس قاتل.
ونوهت إلى أنه في عام 2010، شرع معهد علم الفيروسات في ووهان في تجارب تدرس زيادة عدوى فيروس سارس بين البشر، مضيفة أنه “بحلول عام 2015، كان علماء ووهان قد ابتكروا فيروسا شديد العدوى استهدف الجهاز التنفسي”.
وتابعت الصحيفة: “في عامي 2018 و2019، تظهر المنح المقدمة من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة أن الدكتور شي تشنغ لي، من معهد علم الفيروسات، تقدم بطلب للعمل على تجارب عدوى الفيروس في الفئران، باستخدام فيروسات #سارس التاجية لمعرفة التغييرات التي يمكن أن تؤدي إلى انتشارها بصورة غير مباشرة للبشر”.