#فدائية #شيرين ونذالة #المطبعين
بسام الياسين
لمعرفة #اليهود على حقيقتهم،اسرارهم ،خبايا دواخلهم، حقدهم على غيرهم.عليك ان تقرأ تلمودهم. مرجعيتهم وخارطة طريقهم.اخص بالدعوة #المطبعين #الجهلة و #خونة #الامة الذين فرطوا بعروبتهم ودينهم. لعلهم يرجعوا الى صوابهم و يتراجعوا عن ضلالهم.فلا شيء يعري اليهودية،ويفضح باطنيتها،اكثر من التلمود المكتوب،بلغة ظلامية تنتمي لعصر ما قبل الحضارة.فرغم فجاجته الفكرية، ما زال القوة الروحية الدافعة عند اليهود، للتوغل بالقتل الى اقصى مدى.ما دفع اهل العلم والمعرفة من اليهود وغيرهم، لوصف كَتَبةِ فصوله بـ ” الحاخامات المخربون “. فشهادة عالم النفس اليهودي سيجموند فرويد تكفي ان :ـ ” يهوه ” إله العبرانيين عنيف،وعدهم في التلمود بارضٍ تفيض لبناً وعسلاً،وإبادة سكانها الاصليين ” الكنعانيين ” بحد السيف.ورفع في كتابه موسى والتوحيد،الغطاء عن عفن سلوكيات اليهود.
ومع ذلك، لا ينفكون على الافتراء على الله . ورد في التلمود :ـ ( اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل،فصار يبكي ويقضي ثلاثة ارباع ليله يزأر كسبع ” الآي ). بن غوريون، ادعى :ـ ان الله سخرنا لإقتاع العالم، ان القدس العاصمة الابدية لنا،ولا معنى لإسرائيل دون القدس، ولا معنى للقدس دون الهيكل.اعقبه آخر :ـ ” الاقصى لنا ولا حلول وسط بشأن السيادة عليه”.
ما لم تحققه اسرائيل بالحرب،اخذته بسلام الشجعان.فقضمت الارض،ولم تترك لاصحابها سوى مقبرة تضيق بنزلائها،لان المطبعون الجهلة، لم يتدبروا القران،وجعلوه مهجورا.فالقران الكريم، وصف الشخصية اليهودية وسبر اغوارها بدقة، ثم كشف ما لها وعليها من علم ، مكر، خداع، غطرسة،كذب،تحريف،جشع،جبن،حب للمال،فساد وإفساد،نقض للعهود،عدم التزام بالعقود. شكسبير الاسطورة، اكد ذلك بمسرحية ” تاجر البندقية ” واصفاً اليهودي بالمراوغ الجشع.
الاسوأ ما جاء في كتاب، “عقيدة الملك ” المنتشر بين اليهود،حيث يفتي الحاخامان إليستور و شابيرا، بقتل الاطفال العرب،وتهجير الكبار لضمان مستقبل يهودية الدولة.فتوى الحاخامان،تستند على فتوى “يهوه”، إله العبرانيين الذي احلَّ ذبح الغوييم ـ الاغراب ـ لانهم انجاس كالكلاب ويقصدان العرب.
في مقدمته الشهيرة،مفتاح فهم الشخصية العربية،قال ابن خلدون :ـ لا يجمع العرب جامع، سوى الدين لانهم ـ جميعاً طلاب زعامة ـ . لذلك، فالغرب بقضه و قضيضه واليهود معهم،لا يخافون الا من عقيدة العرب .لهذا حاولوا تشويهه،والافتراء عليه بتهم مكذوبة ،يرافقها محاولات خبيثة من الدوائر الاستخبارية،تفصيل دين جديد مدجن،يخدم الانظمة ولا يشكل خطرا على الصهاينة،ويكون مطواعاً للسياسة الغربية.
.مفارقة غريبة وظاهرة يصعب تفسيرها،ان اليهود يقاتلوننا ويقتلونا،ونحن كخشب مسندة كأننا اهداف ثابتة.خنوع يخالف امر الله برد الاذى عن انفسنا،ويناقض حمية الجاهلية المطالبة بالثأر ممن ظلمنا. يبقى الامل،بالنبوءة التي بشر بها الرسول عليه السلام،اهل الفروسية والمقاومة :ـ ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ، لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ ( شدة ) حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ”. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ، “بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ) .
هي المقاومة ـ طائفة الحق المنصورة ـ.ولكم في شيرين ابو عاقلة، درسا وعبرة،صوتاً وصورة.انك لو امتلكت قوة الدنيا واموالها،ولم يظهر عليك ولم يتجسد على سلوكك لا قيمة لة.شرين كانت فاصلة كما في اللغة،وقافية كما في الشعر،فاصبحت معجزة وفاصلة بين زمانيين،ما قبل شرين وما بعدها.في حياتها فضحت الصهاينة،وارعبتهم في مماتها ميتة،اما جنازتها فحركت الدنيا واعادت فلسطين للصدارة.سلاحها ميكروفون و حنجرة، بهما فعلت، ما لم تفعله قمم عرب مجتمعة. نسأل كيف بالامة لو اجتمعت.هل تبقى اسرائيل ساعة واحدة ؟. طبعاً لا، لكننا نعرف عجز الانظمة وهشاشة عظمها.