#فجوة #الثقة بين #الحكومة و #الناس
#موسى_العدوان
في كتابه بعنوان ” الإصلاح السياسي من أين يبدأ ؟ “. بقول الكاتب عاطف الغمري ما يلي :
” الكلمة تعلن للناس شيئا، لكنها في التنفيذ تعني شيئا آخر. فمثلا حين تتكلم الحكومة عن الديمقراطية، ودولة القانون، والمساواة في الحقوق والواجبات، والشفافية، وحق كل مواطن في الرعاية الصحية، وتكافؤ الفرص، ثم يجد المواطن في الطبيعة أن ما يجري أشياء أخرى، عندئذٍ تنعدم الثقة، ويصبح الحكم تعبيرا عن نفسه وليس عن الناس، وتخلق حالة من عدم المصالحة بين الأنظمة والمواطنين “.
* * *
التعليق : من الملاحظ أن هذا الفعل، هو ما يجري ممارسته عمليا من قبل حكومات الدول العربية، دون اهتمام بمصالح المواطنين أو مراعاة مشاعرهم.
ولو جرى استفتاء نزيه على هذه الثقة، بين المواطنين وحكوماتهم في كل دولة عربية على حدة، لكانت النتيجة أن من يثقوا بحكوماتهم ، لا تزيد نسبتهم عن العشرين بالمئة.
فهنيئا لتلك الحكومات بعدم المصالحة بينها وبين شعوبها، بل وزيادة الفجوة بينهما. ولكن رؤسائها يزدادون إصرارا على التشبث بكراسيهم، رغم انعدام الثقة بهم . . !