فتى يصمت على اعتداءات جنسية متكررة عليه خوفاً من فضح شقيقاته

سواليف
اعترف حدث أثقله هم كتمانه لسر مخيف عن والدته حول تعرضه لاعنداءات جنسية من قبل صاحب مخبز كان يعمل لديه بإحدى محافظات المملكة.

تحمل هذا الحدث البالغ من العمر ١٦ سنة تكرار هتك العرض عليه خوفا من تهديد مالك المخبز بنشر صور شقيقات المجني عليه الذي تمكن من أخذ الصور من ذاكرة هاتف شقيق المجني عليه علاوة على توقيعه على كمبيالة بقيمة ١٢٠ دينار .

الأم التي أسر لها ابنها بما حصل بينه وبين المتهم دفعها الى الابلاغ عنه لدى إدارة حماية الاسرة، والتي أحيلت القضية بموجبها إلى محكمة الجنايات الكبرى.

المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعه وبعضوية القاضيين انور ابو عيد ولؤي عبيدات وبحضور مدعي عام الجنايات حكمت على مالك المخبز الوضع بالأشغال المؤقتة.

وقالت المحكمة، إن المجني عليه قد عمل في المخبز المملوك للمتهم،وقد باشر العمل في المخبز حينما كان يزيد عمره عن ١٦ سنة.

وخلال فترة العمل كان المتهم يختلي بالمجني عليه ويقوم بتقبيله على انحاء متفرقة من جسده كما كان يقوم بهتك عرضه.

وأشارت المحكمة إلى أن المجني عليه كان يستجيب لطلب المتهم لكونه رب العمل الذي يعمل لديه وبحكم أنه كان يهدده بنشر صور شقيقاته التي وصلت اليه من خلال ذاكرة تلفون شقيق المجني عليه.

وبعد فترة من الزمن علمت والدة المجني عليه بما يتعرض له نجلها من اعتداءات جنسية من خلال جارهم ااذي حذرها من مغبة العلاقه ما بين نجلها والمتهم .

وقالت المحكمة في قرارها ان والدة المجني عليه لدى سؤالها لابنها عن حقيقة ما يتعرض له من اعتداءات جنسية على يد المتهم فأسر لها نجلها المجني عليه بما حصل حيث تقدمت والدة المجني عليه بشكوى لدى ادارة حماية الأسرة .

المصدر
رؤيا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى